تأكيدا لما انفردت به «الراي»

الناصر: نتطلع لانعقاد القمة الخليجية بضيافة السعودية في الخامس من يناير

17 ديسمبر 2020 03:03 م

تأكيدا لما انفردت به «الراي» يوم الجمعة الماضي، أعلن وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد الناصر عن تطلعه لعقد القمة الخليجية في السعودية في الخامس من يناير المقبل.

واستقبل وزير الخارجية، الشيخ الدكتور أحمد الناصر، صباح اليوم الخميس، بحضور السفير خالد الجارالله، نائب وزير الخارجية، سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المعتمدين لدى البلاد، حضرها سمو الأمير سلطان بن سعد بن خالد آل سعود، سفير خادم الحرمين الشريفين، والسفير بندر بن محمد العطية، سفير قطر، والسفير صلاح علي المالكي، سفير مملكة البحرين، والسفير الدكتور صالح بن عامر الخروصي سفير سلطنة عمان، والسكرتير الثالث خالد راشد المرشودي، القائم بالأعمال بالإنابة لدى سفارة الإمارات.

واستهل الشيخ الدكتور أحمد الناصر اللقاء بنقل تحيات سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد وسمو الشيخ مشعل الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد.

وأكد الناصر أن الكويت مستمرة على نفس نهج سمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والالتزام بالتضامن والوحدة الخليجية وذلك لما فيه خير وصالح شعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، معرباً عن تطلعه لانعقاد القمة الخليجية فعلياً بضيافة الشقيقة المملكة العربية السعودية في الخامس من يناير 2021، مما يدلل على مدى حرص الدول والقادة على انتظام عقد دورات المجلس الأعلى، وكذلك يجسد موضوع السعي المشترك لتحقيق الطموحات المشتركة.

كما أشار الناصر إلى التحديات التي واجهت دول مجلس التعاون خلال جائحة كورونا المستجد (كوفيد-19)، لا سيما تلك المتعلقة بتقوية المنظومة الصحية وتعزيز مخزون الأمن الغذائي واختلالات التركيبة السكانية، علاوة على فقدان دول المجلس لزعيمين في هذا العام جلالة السلطان الراحل/ قابوس بن سعيد، وحضرة صاحب السمو أمير الراحل الشيخ/ صباح الأحمد، بالإضافة إلى فقدان أحد أبرز رموز دول المجلس سمو الشيخ/ خليفة بن سلمان آل خليفة، طيب الله ثراهم.

من ناحيتهم، فقد قدم السفراء صادق تهانيهم للناصر بالثقة السامية التي حظى بها من لدن صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد، أمير دولة الكويت، بالتجديد له في منصبه الوزاري متمنين له التوفيق والسداد، ومعربين عن شكرهم وتقديرهم لمبادرته بالالتقاء بهم في أولى مهامه وزيرا للخارجية.

وفي ختام اللقاء أقيمت بهذه المناسبة احتفالية رمزية بالأعياد الوطنية لدول مجلس التعاون الخليجي، تعبيراً عن عمق العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع بين دول المجلس والوشائج المتجذرة والروابط المتينة والمتأصلة فيما بينها.