وفاة أولييه مدرب فرنسا الأسبق عن 73 عاما

14 ديسمبر 2020 04:37 م

قال نادي ليفربول الانجليزي، اليوم الاثنين، إن مدربه السابق جيرار أولييه الذي سبق له أيضا تدريب منتخب فرنسا الأول لكرة القدم توفي عن 73 عاما.

وسبق للمدرب الفرنسي الراحل أيضا تدريب فريقي أولمبيك ليون وباريس سان جيرمان في فرنسا إلى جانب تحويل ليفربول من فريق متواضع على مستوى دوري الأضواء الانجليزي إلى فائز بثلاث بطولات للكؤوس في 2001.

وقالت صحيفة ليكيب الرياضية اليومية ووسائل إعلام أخرى إن أولييه توفي عقب خضوعه لعملية جراحية في اللقب في باريس.

وقال ليفربول بطل انجلترا حاليا عبر موقع تويتر «نأسف لرحيل جيرار أولييه المدرب الذي قاد فريقنا للفوز بثلاث كؤوس».

وقال الاتحاد الفرنسي لكرة القدم إنه يقدم «أحر التعازي لأسرة وأصدقاء» أولييه الذي ارتبط طويلا بالمنتخب الوطني عندما عمل مدربا لمنتخب الشباب ومساعدا لمدرب المنتخب الأول ثم مدربا للمنتخب ما بين 1992 و1993.

وتعود مشكلات أولييه في القلب إلى 2001 عندما نقل على وجه السرعة إلى المستشفى بين شوطي مباراة في الدوري الانجليزي الممتاز بين ليفربول وليدز يونايتد.

وبعد مسيرة متواضعة كلاعب في درجات أدنى في فرنسا تحول أولييه إلى مجال التدريب في 1973 وكانت بدايته على المستوى الأعلى في صفوف لانس قبل أن يتولى قيادة الجهاز الفني في باريس سان جيرمان.

وعين مساعدا لمدرب منتخب فرنسا في 1988 ثم مدربا للمنتخب في 1992، لكنه لم يستمر طويلا واستقال بعد فشله في قيادة الفريق للصعود لنهائيات كأس العالم 1994 في الولايات المتحدة عقب الهزيمة في فرنسا أمام منتخبي إسرائيل وبلغاريا.

وبعد ذلك تأهلت فرنسا لجميع نهائيات كأس العالم وتوجت باللقب في عامي 1998 و2018.

وبعد الفشل في الصعود لكأس العالم ركز أولييه جهوده على تدريب الفرق الشبابية، لكنه استعاد سمعته في ليفربول بعدما قاده للفوز بكأس الاتحاد الانجليزي وكأس الرابطة المحلية وكأس الاتحاد الأوروبي في 2001.

كما حقق نجاحات في بلاده مع أولمبيك ليون عندما قاده للفوز بلقب الدوري المحلي مرتين متتاليتين.

وبعد توقف عاد أولييه للتدريب من جديد وانضم إلى أستون فيلا الانجليزي في 2010 لكنه ترك المهمة في العام التالي عقب معاناته من مشكلات في القلب.

وقال مايكل أوين مهاجم ليفربول السابق الذي أحرز هدفين في نهائي كأس الاتحاد الانجليزي في 2001 «أشعر بحزن بالغ لرحيل مدربي السابق جيرار أولييه الذي كان مدربا عظيما وانسانا بحق».

وقال فيل طومسون الذي كان مساعدا لأولييه في ليفربول وتولى المهمة خلال غيابه بسبب متاعب في اللقب «رفيقي وزميلي ورئيسي».

وأضاف «كان وجودنا سويا في 1998 من أفضل اللحظات في حياتي. مجرد التواجد معه كان يعني سعادة غامرة. كان شخصا وفيا ومحبا وفي غاية الشراسة».