تفقد الرئيس المصري السيسي، فجر أمس، مقر الكلية الحربية في مصر الجديدة، برفقة وزير الدفاع الفريق أول محمد زكي ورئيس أركان القوات المسلحة الفريق محمد فريد، حيث عرض خلال حوار مفتوح مع الطلبة الجدد، أسلوب إدارة الدولة لأزمة فيروس كورونا المستجد، مشيراً إلى وصول أول شحنة من اللقاحات من الإمارات، موجهاً الشكر والتقدير لها.
إلى ذلك، ورغم تنامي الإصابات، تزامناً مع «الموجة الثانية»، إلا أن حصول مصر على الدفعة الأولى من اللقاح الصيني «سينوفارم»، قادمة من الإمارات، أحدث ارتياحاً واسعاً.
وقال وزير الإعلام أسامة هيكل، إن «الرئيس السيسي وجه بتوفير جرعات لقاح كورونا للمصريين مجاناً، وسيتم منح الدفعات الأولى للفئات الأكثر تعرضاً للإصابة، ومنها أطباء وأطقم مستشفيات العزل، وكبار السن، وبعض الفئات التي تمثل الإصابة خطورة على حياتها».
وأضاف أن «مصر، هي أول دولة في أفريقيا تحصل على اللقاح الصيني، وثاني دولة عربية، بعد الإمارات، حيث خضعت وزيرة الصحة (هالة زايد)، بنفسها للتجارب الإكلينيكية الأولية للقاح، وكانت ناجحة».
وقالت زايد: «شاركت في التجارب السريرية وحصلت على جرعتين، وأجريت تحليل الأجسام المضادة، واللقاح آمن تماماً، ولهذا جربته أمام كاميرات التلفزيون.
ونعمل على أكثر من مسار بالنسبة للقاحات، وسنحصل على كميات أخرى منه خلال الأيام المقبلة، بعد أن حصلنا على 50 ألف جرعة من الشركة الصينية».
وتابعت:«نتفاوض مع شركة استرازينكا، ولدينا اتفاق مع التحالف الدولي للأمصال واللقاحات الذي سيوفر لنا 20 مليون جرعة، حيث إن متوسط الأعمار في مصر 73 عاماً بالنسبة إلى كبار السن».
وأعلنت وزارة الصحة إطلاق «موقع إلكتروني»، للحصول على اللقاح.
وفي ملف جماعة «الإخوان»، قالت مصادر لـ«الراي»، إن التحقيقات مع مرشد الجماعة الموقوف محمود عزت، قادت إلى توقيف عناصر من الجماعة، شاركت في عمليات تمويل لعناصر في الداخل في العامين الأخيرين، من بينهم «مالك شركات جهينة صفوان ثابت، ومالك مجموعة محلات التوحيد والنور سيد السويركي، وخالد الأزهري وزير القوى العاملة الأسبق في عهد (الرئيس الراحل محمد) مرسي».
وأضافت أن «هناك أسماء أخرى، سيتم الإعلان عن توقيفها خلال الفترة المقبلة، وردت أسماؤهم في تحقيقات القضية 865 لسنة 2020، «حصر أمن دولة عليا»، مشيرة إلى أن التهم تتضمن «توفير التمويل للقيام بعمليات إرهابية، أو تجنيد عناصر جديدة، أو القيام بحملات إشاعات إلكترونية، عبر ضخ أموال في حسابات قيادات إخوانية، إضافة إلى تقديم مساعدات عينية تقدر قيمتها بملايين الجنيهات، وارتكاب جرائم للإخلال بأمن الوطن، والنيل من مقوماته الاقتصادية، والاتفاق مع قيادات التنظيم الإخواني الهاربين في الخارج، بعقد اجتماعات لوضع خطة لإيجاد طرق وبدائل للحفاظ على مصادر تمويل التنظيم والإضرار بالاقتصاد القومي، وتجميع العملات الأجنبية وتهريبها إلى الخارج».
وفي السياق، أعلن أحمد رجب، صاحب سلسلة محلات«أولاد رجب»، في بيان، أنه تقدم ببلاغ إلى مباحث مكافحة جرائم الحسابات على شبكة المعلومات، ضد أحد الأشخاص أدعى عبر مواقع التواصل، توقيفه وتورطه في قضية تمويل«الإخوان»والجماعات الإرهابية.
ونعت«الإخوان»، وفاة ثلاثة من عناصرها القيادية، في الساعات الأخيرة، وهم: الهارب أيمن عبدالغني، زوج ابنة خيرت الشاطر، والهارب طه نافع، اثر إصابتهما بفيروس كورونا المستجد في تركيا، ومدير دار النشر للجامعات ورئيس اتحاد الناشرين الأسبق عاصم شلبي، الذي كان رئيس الاتصال السياسي في حزب«الحرية والعدالة» التابع للجماعة، بأزمة قلبية في مصر.