أعلن نائب محافظ البنك المركزي النرويجي جون نيكولايسن، تقديم استقالته، قائلاً إن طلبه للحصول على تصريح أمني جديد قد رُفض لأن زوجته صينية.
وإضافة إلى وضع السياسة النقدية، كان نيكولايسن مسؤولاً عن الإشراف على صندوق الثروة السيادية النرويجي البالغ حجمه 1.2 تريليوندولار، وهو الأكبر في العالم، بحسب «رويترز».
وقال نيكولايسن: «أبلغتني هيئة ترخيص الأمن المدني النرويجية أن سبب عدم تلقي تصريح أمني جديد هو أن زوجتي مواطنة صينية وتقيم في الصين وأعيلها مالياً».
وتابع «في الوقت نفسه، قرروا أنه لا توجد ظروف تتعلق بي شخصياً تثير الشك حول مدى ملاءمتي للحصول على تصريح أمني..علي الآن أن أتحمل عواقب ذلك».
وأصبحت النرويج العضو في الناتو أكثر صرامة في السنوات الأخيرة في ما يتعلق بالتصاريح الأمنية، ما يجعل من الصعب في كثير من الحالات الحصول على موافقة لأي شخص متزوج من شخص من دولة لا يوجد لديها تعاون أمني مع النرويج.
وتم تعيين نيكولايسن لأول مرة نائباً للمحافظ في 2014 وأعيد تعيينه لولاية ثانية في أبريل من هذا العام. وبيّن البنك المركزي أنه تزوج زوجته الصينية 2010.
وقال محافظ البنك المركزي أويستين أولسن في بيان: «سأفتقد جون نيكولايسن كنائب للمحافظ، إذ أدى واجباته بشكل رائع كزميل مقرب ومهني كفؤ».
والنرويج هي أكبر منتج للنفط في أوروبا الغربية حيث يبلغ إنتاجها اليومي من النفط والغاز نحو 4 ملايين برميل نفط مكافئ.