آل الشيخ: بيانات إدانة الأزهر لـ «الإخوان» أطلقت من 1954

السيسي: التعاون المصري - اليوناني - القبرصي من أجل أمن واستقرار منطقة شرق المتوسط

3 ديسمبر 2020 10:00 م

أعرب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لدى استقباله وزير الدفاع اليوناني نيكولاوس باناجيوتوبولوس، أمس، تطلعه لتطوير التعاون العسكري والتدريبات المشتركة، مشيداً بالمستوى، الذي وصل له هذا التعاون في المرحلة الحالية، سواء على المستوى الثنائي، أو الثلاثي بين مصر واليونان وقبرص، والذي تجسّد أخيراً في التدريب الثلاثي المشترك «ميدوزا - 10»، الجاري تنفيذه حالياً بمشاركة عناصر فرنسية وإماراتية، وقوات أخرى، بصفة مراقب.

وشدّد السيسي، على أن «التعاون الثلاثي، يأتي من منطلق التعاون المثمر في إطار مشترك نموذجي من الرؤية والمواقف المتزنة القائمة على الاحترام وحسن الجوار والمصالح المتبادلة، وفق الأعراف الدولية من أجل أمن واستقرار منطقة شرق المتوسط، وبعيداً عن نهج التوترات والمشاكل».

وأكد باناجيوتوبولوس، من ناحيته، أن زيارته لمصر،«تعكس التنامي المتزايد الذي تشهده العلاقات الاستراتيجية، والتي تحركها المصالح المشتركة والاحترام المتبادل ورغبة البلدين في العمل على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة».

من ناحية ثانية، شهد رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق محمد فريد، إجراءات الاصطفاف والاستعداد القتالي للمشروع التكتيكي «بدر - 6»، على الاتجاه الاستراتيجي الغربي.

في سياق آخر، رحبت قيادات في مشيخة الأزهر، بما جاء في تصريحات وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي الشيخ عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، لجريدة «صوت الأزهر»، عن وجود توافق بين الأزهر والهيئات الدينية في المملكة، في التحذير من ضلالات «الإخوان» والجماعات المتطرفة.

وقال آل الشيخ، إن «بيانات الأزهر، في هذا الشأن، قديمة ومحددة، وهناك بيان من هيئة علماء الأزهر في العام 1954، الذي تضمن فتوى عن ضلال الإخوان، وبيان مرصد الأزهر العام 2019، بالإضافة إلى فتاوى دار الافتاء عن حرمة الانضمام للجماعة».

ودعا، علماء الأزهر ووعاظه، ودُعاة ووعاظ وزارة الشؤون الإسلامية في المملكة، إلى أن«يحملوا منهج الوسطية والاعتدال في كل المراكز الإسلامية التي يعملون بها، في مواجهة جماعات متطرفة، أساءت استخدام الدين».