على الرغم من أنه على مشارف الـ36 عاماً، فإن غياب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، عن فريقه يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم، واضح ومؤثر ومُكلف.
فقائد منتخب البرتغال، الذي انتقل إلى فريق «السيدة العجوز» صيف 2018 قادماً من ريال مدريد الإسباني، بات قاطرة الفوز وماكينة تسجيل الأهداف في معقل اللعب الدفاعي في القارة العجوز.
إذ يتصدّر «صاروخ ماديرا» قائمة هدّافي فريقه، كما يحتل المركز الثاني في ترتيب هدّافي «سيري آ» في الموسم الراهن، بفارق هدفين عن مهاجم ميلان، السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش.
وتكشف الأرقام أن «يوفي» من دون رونالدو، لعب هذا الموسم 5 مباريات، فاز مرة واحدة وتعادل في 3 وخسر في واحدة، وسجّل 5 أهداف.
أما مع رونالدو، فقد لعب الفريق 7 مباريات، فاز في 5 وتعادل في 2، ولم يخسر أي مباراة، وسجّل 18 هدفاً، بينها 9 من توقيع الـ«دون».