رأت الفنانة اللبنانية داليدا خليل أن الجرأة مسألة نسبية وتتفاوت بين شخص وآخَر بحسب نظرته إليها، معتبرة أن كليب «شيك أوي» الذي طرحته أخيراً استعراضي بامتياز، رافضة الاتهامات التي اعتبرتها بالغت بالجرأة في رقصها وملابسها.
خليل، قالت في حوار مع «الراي» إن الفن الذي قدّمته لا يشبه ما قَدَّمَتْه أي فنانة سابقاً، «ولا أظن أن أحداً غيري قدّم كليباً مثل (شيك أوي)».
وفي جانب آخر، تحدثت الفنانة اللبنانية عن استبعادها عن الجزء الثاني من مسلسل «سر»، لافتة إلى انها لا تعرف ما حصل، إذ بعدما تلقت اتصالاً من المُنْتِج في شهر مايو يخبرها فيه أنها ستتواجد في الجزء الثاني من العمل، علمت في يوليو أن الجهة المنتجة تتفاوض مع ممثلة غيرها، متمنية لهم التوفيق.
• أَحْدَث كليبك الأخير «شيك اوي» ضجةً كبيرةً مع أنكِ قدّمت أعمالاً غنائية قبله، لكن هل ترين أنكِ ستفرضين نفسك من خلاله على الساحة الغنائية؟
- الحمد لله، أصداء كليب «شيك أوي» إيجابية جداً، خصوصاً أنه طُرح في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي نمرّ بها، والظروف القاسية التي يعانيها كل العالم.
الناس أحبوا العمل كثيراً، وكانت التعليقات السلبية حوله قليلة جداً، وأتمنى أن أكون نجحتُ من خلاله في زرْع الفرح بقلوب الناس.
• الجرأة طاغية في «شيك أوي»، فهل يمكن القول إن الجرأة تكون متعمَّدة أحياناً للفْت الأنظار إلى العمل؟
- الجرأة مسألة نسبية وتتفاوت بين شخص وآخَر بحسب نظرته إليها.
كليب «شيك أوي» استعراضي بامتياز، وخلال الرقص لا يمكنني أن أغطي نفسي وأقدّم لوحة راقصة كالتي أدّيناها، ولا يمكن مثلاً أن أرتدي فستاناً بأكمام طويلة.
وفي النهاية، طبيعة اللباس ترتبط بنوع الرقص الذي نقدّمه.
وبالنسبة إلى الرقص، فأنا لم أتعدّ على المجال، إذ سبق أن شاركتُ في برنامج «رقص النجوم».
وخلال إطلالاتي في هذا البرنامج كما في «ديو المشاهير»، ارتديتُ ملابس وفساتين من النوع الذي شاهَدَه الجمهور في «شيك أوي»، ولذا فإن إطلالتي في الكليب بهذه الملابس ليست جديدة ولا جريئة، كي يقول الناس إنني أطللت بجرأة فوق العادة.
• وكأن كليب «شيك أوي» يذكّر بكليب نانسي عجرم «أخاصمك آه».
هل يمكن القول إن هناك أوجه شبه بينهما؟
- لا شك أن كل كليبات نانسي عجرم رائعة. وبعيداً عن المقارنة، فإن كليب «شيك أوي» استعراضي، ولا أظن أن هناك كليباً آخر يشبهه.
وبكل فخر أقول إنه جديد على الساحة الفنية.
ولو أن الناس أحبوا هذا النوع من الكليبات وطالبوا بها، إلا أننا سنجد أن من الصعوبة تحضير أعمال مماثلة دائماً، لأن التحضير لكليب «شيك أوي» لم يستغرق شهراً واحداً أو شهرين بل عامين كامليْن.
• هل ترين أن الساحة الفنية ينقصها مَن يقدّم الفن الاستعراضي، خصوصاً أن الاستعراض هو الفن الذي كنت تبحثين عنه أصلاً، وماذا تخططين للمرحلة المقبلة في هذا الإطار؟
- عندما يملك الفنان المواهب الثلاث، التمثيل والرقص والغناء، بإمكانه أن يجمعها بطريقةٍ ما في عمل واحد لا مانع من أن نسميه استعراضاً.
وهذا النوع من الأعمال له خاصية معينة، ويحتاج إلى تحضيرات مكثفة مع مجموعة من الراقصين، كما يتطلّب تعباً جسدياً.
وأتمنى أن نتمكن من الإكمال في تقديم هذا النوع من الأعمال وأن نصل إلى مكان متقدّم في الفن الاستعراضي من خلال إنتاج أفلام موسيقية تجمع بين الرقص والغناء والتمثيل، علماً أن الإنتاج السخي أساسي جداً في هذا النوع من الأعمال.
• هل يمكن القول إنكِ تخططين لمستقبل فني يشبه الذي تقدّمه هيفاء وهبي، أي الجمع بين التمثيل والفن الاستعراضي؟
- مع احترامي لكل الفنانات، فإن الفن الذي قدّمتُه لا يشبه ما قَدَّمَتْه أي فنانة سابقاً، ونحن تميّزنا بكليب «شيك أوي» ولا أظن أن أحداً غيري قدّم كليباً مثله، والأيام المقبلة هي التي ستبرهن أنني سأكون متميزة وسأقدم خطاً جديداً على الساحة الفنية.
• بصراحة، ما أسباب استبعادك عن الجزء الثاني من مسلسل «سر»؟
- لا أعرف ما الذي حصل، بل كل ما أعرفه أنني في شهر مايو الماضي تلقيتُ اتصالاً من المُنْتِج أخبرني فيه أنني سأتواجد في الجزء الثاني من مسلسل «سر».
وفي يوليو علمتُ أنهم يتفاوضون مع ممثلة غيري، ولا يسعني سوى أن أتمنى لهم التوفيق.
العمل في مجال التمثيل «قسمة ونصيب»، وأنا أخذتُ حقي في الجزء الأول من المسلسل، وأعتقد أنني نجحتُ فيه وقدمتُ واحداً من أجمل الأدوار التي أدّيتُها خلال مسيرتي الفنية.
• هل من مشاريع تمثيلية للفترة المقبلة وهل ستكون بينها أعمال خاصة للعرض على المنصات؟
- لا شك في أن هناك عروضاً عدة للفترة المقبلة، وبينها مسلسلات خاصة للعرض على المنصات.
وبعد التوقيع رسمياً سأعلن عنها وسيعرف الجميع بها.