شارك اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات في الاجتماع الإقليمي للاتحاد الدولي للصناعات في إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في قطاع الطاقة (النفط والغاز والكهرباء) بناء على الدعوة الموجهة من الاتحاد الدولي لاتحاد عمال البترول الكويتي.
وخلال مشاركته ممثلاً لاتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات أوضح عضو المجلس التنفيذي في اتحاد عمال البترول محمد عباس البلوشي ان الاجتماع دار حول (كوفيد 19: الآثار والنهج والاستجابات) كجزء من سلسلة الاجتماعات العالمية والإقليمية في قطاع الطاقة، إذ ناقش الاجتماع آثار جائحة كوفيد 19 على العمال والوظائف والأنشطة النقابية في صناعات الطاقة في اقليم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بهدف مراجعة عملنا المستقبلي.
وبين البلوشي أن الاجتماع بحث الاستدامة والثورة الصناعية الرابعة والانتقال العادل في قطاع الطاقة في الاقليم، استكمالاً لبرنامج العمل في القطاع وخصوصاً فيما يتعلق ببرنامج تعزيز الحوار الاجتماعي مع الشركات والمنظمات النقابية متعددة الجنسيات والذي يعتبر اتحاد عمال البترول في الكويت من أوائل المشاركين والمؤسسين للاتحاد الدولي للصناعات الذي يضم مئات الدول والمنظمات النقابية الأعضاء فيه.
وقال البلوشي إن المشاركة في هذا الاجتماع تأتي من منطلق الحرص على المشاركة المجتمعية ومشاركتنا الدولية لإبراز دور الكويت والمنظمات النقابية وجهودها الجبارة في مواجهة جائحة كورونا حيث ان اتحاد البترول ونقاباته كان لهم الدور الكبير منذ بداية الازمة في تشكيل لجان الفرق التطوعية لخدمة البلد في مختلف القطاعات وأيضا مساهمته في حث الشركات النفطية على إنشاء المحاجر الطبية التي تم تشييدها في وقت قياسي وامكانيات ضخمة أثبتت كفاءتها في تخفيف الضغط على المراكز الصحية في البلاد وقامت النقابات النفطية خلال هذه الفترة بنشر الوعي الصحي لجميع العاملين في القطاع النفطي وساهمت فرق العمل التطوعية النقابية في توزيع المعقمات والكمامات والقفازات على جميع العاملين مجانا أيضا ساهمت في توفير مواد التعقيم وأجهزتها وتوزيعها بالمجان على مكاتب العمل في مختلف الأقسام وغيرها من الاسهامات التي تؤكد على حرص اتحاد البترول ونقاباته في بث روح الاستقرار ودعم الكويت ومؤسساته في أحنك الظروف وفي مواجهة الأزمات، فالمنظمات النقابية الكويتية جزء لا يتجزأ من المجتمع المدني وهي شريك في النجاح دائما لخدمة البلد.
وشكر البلوشي جميع المشاركين في هذا الاجتماع من المنظمات الأعضاء والذي كان لمشاركاتهم الأثر الطيب في الاستفادة من الخبرات المتبادلة في مواجهة مثل هذه الأزمات وأيضا لتسليط الضوء على دولة الكويت وإجراءاتها في مواجهة هذا الفيروس، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه تحت ظل ورعاية سمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين وأن يعجل في الشفاء للمرضى ويزيل هذه الغمة عن الكويت والأمة العربية والإسلامية.