تشلسي وتوتنهام «خيّبا الآمال»... وفياريال يوقف انتصارات ريال سوسييداد

نابولي... لم يخذل «أسطورته»

30 نوفمبر 2020 10:00 م

عواصم - وكالات - لم يخذل نادي نابولي «أسطورته» الأرجنتيني الراحل دييغو مارادونا، فكرّمه بدكّ شباك ضيفه روما برباعية نظيفة، الأحد، في المرحلة التاسعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وحقّق نابولي فوزاً ساحقاً أمام روما على ملعب «سان باولو»، الذي بات اسمه ملعب «دييغو مارادونا»، بأهداف لورنتسو إينسيني (31)، الإسباني فابيان رويز (64)، البلجيكي دريس مرتنس (81)، وماتيو بوليتانو (86).

ورفع نابولي رصيده إلى 17 نقطة في المركز الخامس، بفارق الأهداف أمام روما السادس.

وبدأت المباراة بدقيقة صمت على مارادونا، مع خوض نابولي للمباراة بقميص جديد مشابه للمنتخب الأرجنتيني تكريماً لـ«الفتى الذهبي»، الذي فارق الحياة، الأربعاء، عن 60 عاماً.

وأوقف الحكم المباراة في الدقيقية العاشرة (في إشارة إلى رقم 10 الذي ارتداه مارادونا) وصفق اللاعبون لمدة دقيقة.

إينسيني، الذي توجّه إلى مقاعد البدلاء ورفع قميص نابولي الذي يحمل اسم مارادونا والرقم 10 وقبّله تكريماً بعد هدفه، قال: «نهدي النتيجة له ولكل المدينة.

عشنا أياماً حزينة للغاية.

مارادونا بالنسبة لنا كان عظيماً».

إسبانيا

توقفت مسيرة انتصارات ريال سوسييداد، المتصدر، في 6 مباريات متتالية بتعادله على أرضه مع فياريال 1-1، في قمّة المرحلة 11 من الدوري الإسباني.

وتقدّم الضيوف مبكراً عبر جيرار مورينو (6 من ركلة جزاء)، وأدرك سوسييداد التعادل بالطريقة ذاتها بواسطة ميكيل أويارزابال (33)، رافعاً رصيده الى 7 أهداف في صدارة ترتيب الهدافين، بفارق هدف واحد أمام مورينو.

ويتصدّر سوسييداد الترتيب بـ24 نقطة، فيما يحتل فياريال المركز الثالث بـ20 نقطة.

إنكلترا

لم ترتقِ قمّة المرحلة 10 من الدوري الإنكليزي بين «المعلّم» البرتغالي جوزيه مورينيو وفريقه المتصدر توتنهام مع مضيفه «التلميذ» فرانك لامبارد وتشلسي إلى مستوى التطلعات وانتهت بالتعادل السلبي على ملعب «ستامفورد بريدج»، الاحد.

واستعاد توتنهام الصدارة من ليفربول الذي سقط في فخ التعادل القاتل أمام برايتون (1-1)، رافعاً رصيده الى 21 نقطة، متقدماً بفارق الأهداف فقط عن حامل اللقب، ونقطتين عن تشلسي.

وحافظ الـ «سبيرز» على سلسلة من 9 مباريات من دون هزيمة في الدوري هذا الموسم مقابل 8 للـ«بلوز».

وكانت هذه المواجهة الخامسة بين لامبارد ومورينيو كمدربين في المسابقات كافة، حيث خرجا بالتعادل للمرة الاولى بعد 3 انتصارات للإنكليزي وواحد للبرتغالي.