أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن استهداف مصفاة نفط في محافظة صلاح الدين، ما أدى إلى اندلاع حريق في صهريج لتخزين الوقود.
وذكر في بيان أنه استخدم صاروخي «كاتيوشا» في قصف «مصفاة الصينية» قرب مصفاة بيجي، كبرى مصافي النفط في العراق.
وبحسب مسؤولين، فإن صاروخاً أصاب المصفاة ما أدى إلى اندلاع حريق في صهريج لتخزين الوقود، أجبر المسؤولين على وقف العمليات في «الصينية» التي تبلغ طاقتها التكريرية 30 ألف برميل يومياً.
من ناحية ثانية، باشرت قيادة عمليات سومر بتنفيذ خطة انتشار أمني داخل مركز محافظة ذي قارعلى خلفية أعمال العنف الأخيرة.
وشهدت الناصرية، صباح أمس، انتشار قوات وآليات عسكرية للجيش والشرطة على مقربة من ساحة الحبوبي وعدد من الشوارع والتقاطعات في المدينة، بينما واصلت «خلية الأزمة» برئاسة مستشار الأمن الوطني قاسم الأعرجي، لقاءاتها مع شيوخ العشائر وأساتذة الجامعات.
وأعلنت حكومة مصطفى الكاظمي، الأحد، تشكيل لجنة عليا لإدارة الأزمة في المحافظة، «لحماية المتظاهرين السلميين، ومؤسسات الدولة، والممتلكات الخاصة».
وشهدت ساحة الحبوبي، يوم الجمعة، سقوط قتلى وجرحى نتيجة الصدامات بين المتظاهرين وأنصار التيار الصدري.