اعتمدت الجمعية العمومية لمجلس إدارة جمعية الفيحاء التعاونية التقرير المالي والإداري للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2019.
وأكد رئيس اللجنة الادارية والمالية عدنان البكر، ان الجمعية العمومية انعقدت مساء الاثنين الموافق 23 نوفمبر الجاري، واعتمدت التقرير المالي والإداري حيث تمت المناقشة والمصادقة عليه، وتم اعتماد نسبة توزيع الارباح بنسبة 10 في المئة على المساهمين.
وأعلن البكر أن نتائج السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2019 جاءت محققة لآمال وطموح مجلس الإدارة، رغم حدة المنافسة بين الجمعيات التعاونية والأسواق التجارية الموازية لها.
وبيّن البكر أن مجلس الإدارة مستمر في توزيع الحد الأعلى لنسبة توزيع ارباح المساهمين حسب قرار وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والتي تبلغ 10 في المئة عائداً على مشتريات المساهمين، مؤكداً ان أعضاء مجلس إدارة الجمعية وإدارتها التنفيذية قاموا بمراعاة جميع القوانين والأنظمة والاسس الإدارية والمالية المتبعة والمعمول بها، مما أدى الى تحقيق نتائج مالية وادارية خلال العام الماضي تفوق التوقعات، بما عزز النجاح والتميز المستمر للجمعية.
وأشار الى انه تم ايداع ارباح المساهمين بالحسابات بعد انعقاد الجمعية العمومية واعتماد التقرير المالي والإداري.
وعن مواجهة الجمعية لأزمة فيروس «كورونا»، أشار إلى أن الجمعيات التعاونية بشكل عام وجمعية الفيحاء بشكل خاص دائماً ما تقف بشكل مشرف في وقت الأزمات، وكان يقع على عاتقها مسؤولية كبيرة وهي توفير السلع الأساسية والتي استعدت لها الجمعية بتوفير مخزون استراتيجي يكفي لستة أشهر، وكذلك قامت الإدارة التنفيذية بدور مميز من خلال سد العجز الحاصل في صفوف العاملين الناتج عن سفر بعد الموظفين.
ولفت إلى أنّ تعيين العمالة الوطنية يتم بالتعاون مع إعادة الهيكلة والقوى العاملة ووزارة الشؤون، مشدداً على دور الجمعية ومجلس الإدارة في مد يد العون إلى جميع الطاقات الشابة وتشجيعها، مع منحها تحفيزاً مستمراً من أجل تأدية مهامها على أكمل وجه.
وأضاف أن الجمعية تضع نصب أعينها الاهتمام بجميع الكوادر العاملة لديها، وتهيئة البيئة المناسبة لتأدية الأعمال بالشكل المناسب، وخلق روح الانتماء والإبداع لدى الموظفين، بالإضافة إلى التحفيزات المالية.
وتقدم البكر بالشكر والتقدير لكل المساهمين على تواصلهم البناء وتقديم اقتراحاتهم، والتي كانت محل عناية ودراسة من قبل مجلس الادارة بما يخدم الصالح العام وأهالي المنطقة، مؤكداً أن الجمعية لا تألو جهداً في تقديم كل ما من شأنه النهوض بالمنطقة وتقديم أفضل الخدمات لها.