لا راحة... في «دوري التصنيف»

بعد أقل من 48 ساعة على اختتام الجولة الثامنة، تنطلق اليوم منافسات الجولة التاسعة من منافسات«دوري stc» التصنيفي لكرة القدم.

وفي افتتاح المرحلة التي تؤذن ببداية النصف الثاني من المسابقة، تقام اليوم مباراتان فيلتقي خيطان مع كاظمة، وبرقان مع الساحل.

وتتواصل المنافسات غداً، السبت، فيلعب الصليبخات مع الشباب، والفحيحيل مع العربي، على أن تختتم الجولة، الأحد، بثلاث مواجهات تجمع بين، الجهراء والسالمية، النصر واليرموك، وأخيرًا لقاء القمة بين «الكويت» والقادسية.

ويدخل استاد جابر الدولي الخدمة للمرة الأولى في الموسم الراهن ليستضيف عدداً من المباريات ابتداء من هذه الجولة.

وأسفرت نتائج الجولة الثامنة عن تصدر النصر الترتيب للمرة الأولى برصيد 17 نقطة، متفوقاً بنقطتين على القادسية المتصدر السابق والسالمية، وجاء العربي (14 نقطة) رابعاً، وكاظمة (13) خامساً، وتراجع «الكويت» (12) إلى المركز السادس، أمام كل من الجهراء والساحل (10)، الشباب وبرقان والفحيحيل (9)، التضامن (8)، خيطان (7)، الصليبخات (4)، وأخيراً اليرموك (نقطة واحدة).

في أولى مواجهتي اليوم، يتطلع كاظمة إلى استعادة سكة الانتصارات التي حاد عنها في الجولة الماضية بتعادل مخيب مع برقان المنقوص 1-1، ولكنه سيواجه منافساً منتعشاً بفوزه الأخير على جاره التضامن 2-1.

وعلى عكس نهاية الموسم الماضي، لم يحظَ أداء «البرتقالي» بالرضا من جمهوره رغم ما يمتلكه من عناصر شابة ومخضرمة قادرة على صنع الفارق.

ويعاني الفريق من عدم استفادته من اللاعبين الأجانب بالصورة المنتظرة.

ويفتقد كاظمة اليوم الهولندي ريموند جياسي وخالد العبيد للإصابة، وحمد حربي وعبدالله الجزاف والإسباني بابلو غانت للإيقاف.

من جهته، يدخل خيطان المباراة بمعنويات مرتفعة بعدما أنعش آماله في خطف أحد مقاعد الدوري الممتاز العشرة ولكنه قد يفتقد لاعبه الأرجنتيني «نيكولاس» الذي تعرض للإصابة في المباراة الماضية.

وفي ثاني لقاءات اليوم، يلعب الساحل مع برقان بهدف مشترك، هو تحقيق الفوز بعد تعادلهما في الجولة الماضية أمام الشباب وكاظمة على التوالي.

ورغم البداية القوية وتحقيق انتصارين متتاليين على اليرموك والصليبخات، إلا أن «أبناء أبوحليفة» تراجعوا بصورة ملحوظة فتلقوا ثلاث هزائم قبل الفوز على خيطان ثم الخسارة من العربي فالتعادل مع الشباب.

وعانى الفريق من عدم اكتمال الخماسي البرازيلي الذي يضمه وآخرهم ماتيوس هنري الذي غاب أمام الشباب للإصابة.

أما برقان، فيعتبر من مفاجآت المسابقة ويقدم عروضاً ملفتة خاصة في المباريات التي واجه فيها فرقاً كبيرة كالعربي وكاظمة.

ويفتقد الفريق لاعبيه فرحان سعد وعثمان الفيلكاوي لعدم الجاهزية وضاري بدر للإيقاف.

ويوم غد، يلعب الصليبخات مع الشباب في مواجهة يسعى من خلالها الطرفان إلى تعويض تعطلهما في الجولة الماضية، بخسارة الأول من العربي، وتعادل الثاني مع الساحل.

وكان الصليبخات الأقرب للخروج متعادلاً مع «الأخضر» ولكنه دفع ثمن خطأ من الحارس في التعامل مع كرة ثابتة جاء منها هدف المباراة الوحيد.

وسيفتقد الفريق جهود محمد العلاطي والبرازيلي رافائيل ادلبرتو.

وفي الجانب الآخر، يسعى الشباب إلى إيقاف «النزيف» والذي أفقده 5 نقاط في آخر مباراتين.

ويلاحظ على «أزرق الأحمدي» فقدان التركيز في المباريات الأخيرة والذي نتج عنه تكبده حالتي طرد في آخر مباراتين.

ويفتقد الفريق غداً لجهود المدافع السنغالي مامي ساهير الذي تلقى البطاقة الحمراء أمام الساحل.

وفي اللقاء الثاني ليوم السبت، يلعب العربي المنطلق مع الفحيحيل المتراجع بصورة مخيفة.

وبعد خسارته المفاجئة أمام برقان في الجولة الثالثة، تمكّن «الأخضر» من حصد 13 نقطة في آخر 5 مباريات خاضها رافعاً رصيده إلى 11 نقطة.

ويتواصل غياب الليبي سنوسي الهادي الذي خاض مع منتخب بلاده مواجهتي غينيا الاستوائية في تصفيات كأس أمم أفريقيا أخيراً، وبندر السلامة المصاب.

ويدخل الفحيحيل المباراة تحت ضغط الهزائم الخمسة الأخيرة التي تلقاها في المسابقة والتي أعقبت انطلاقة قوية للموسم حقق من خلالها ثلاثة انتصارات متتالية وضعته، وقتها، شريكاً في الصدارة.

وينتظر من المدرب ظاهر العدواني إيجاد حل لمشكلة عدم استثمار الفريق للفرص التي تلوح له رغم وجود مهاجمين جيدين مثل الأردني محمد نعيم والغيني نابي سوما والبرازيلي لويس فرناندو.