علمت «الراي» أن لجنة المسابقات في اتحاد كرة القدم منحت منتخب الكويت فترات متقطعة من الاستعداد لإقامة تجمعات قصيرة خلال ديسمبر ويناير وفبراير، بناء على ما ورد في خطة الاعداد التي قدّمها المدرب الإسباني اندريس كاراسكو، رغم تحفظها على طلباته التي ستربك جدول المسابقات المضغوط، علما أنها تأتي في إطار استئناف المشاركة في تصفيات مونديال 2022 وكأس آسيا 2023.
ويلعب «الأزرق» في ضيافة استراليا في 25 مارس، ثم يستضيف الاردن في 30 منه، ويلتقي تايوان في الجولة الاخيرة في يونيو.
وقال مصدر في اللجنة لـ«الراي» خلال الاجتماع المشترك مع اللجنة الفنية والذي استمر الى وقت متقدم من مساء أمس، ان اللجنة «راعت مصلحة المنتخب وتحضيراته، ومنحت كاراسكو أسبوعا من التحضيرات آخر ديسمبر يتخلله مباراة ودية، وآخر في يناير يتخلله لقاء ودي، خلال مشاركة نادي الكويت في ملحق كأس الاتحاد الآسيوي. كما منحته اسبوعا ثالثا في فبراير».
وعزت «المسابقات» في بداية الاجتماع الذي حضره كاراسكو واعضاء الجهاز الفني للمنتخب، وجهة نظرها، الى ضيق الوقت بين المسابقات والايام القليلة التي تفصل بين اللقاءات، جراء البرنامج المضغوط.
وكان كاراسكو طلب 5 أيام لاستعدادات «الأزرق» خلال ديسمبر ويناير واسبوعين في فبراير.
وقال المصدر ان طلب كاراسكو وضع اللجنة في موقف صعب، حيث أصبح يتحتم عليها خلال الايام المقبلة ضغط جدول المسابقات، المضغوط أصلا، وتعديله، اذ ان ديسمبر سيكون مضغوطا بمباريات دوري التصنيف الذي يُختتم في 26 منه، على ان تبدأ بعده مباشرة كأس سمو ولي العهد في 30 منه.
وأضاف المصدر ان الامر ذاته ينطبق على الأسبوعين المطلوبين في فبراير، اذ ان هذا الشهر سيكون حافلاً بالمنافسات، منها نصف نهائي ونهائي كأس ولي العهد والترتيبات المعدة لهما، بالاضافة الى ارتباطات الاندية المحلية بكأس الاتحاد الآسيوي.
واضاف: «حبذا لو طلب كاراسكو أصلا إجراء معسكر اعتباراً من أول مارس ولـ20 يوما في استراليا كما يفكر حاليا، لان ضغط المسابقات المحلية سيكون قد خف، شرط ان تشارك الكويت في دورة الالعاب الخليجية الثالثة الموحدة التي تستضيفها، بالمنتخب الرديف، ولكان ذلك الحل الأمثل للمسألة».