توقيع خطة عمل اجتماعات مجموعة التوجيه المشتركة الكويتية البريطانية الـ 16

23 نوفمبر 2020 03:45 م

- الكويت تستضيف المؤتمر الثاني الافتراضي في مجال الأمن السيبراني ومؤتمر إقليمي لأمن الطيران في عام 2021
وقع كل من نائب وزير الخارجية خالد الجارالله ووزير شؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية والتنمية البريطانية جيمس كليفرلي خطة عمل اجتماعات مجموعة التوجيه المشتركة البريطانية الكويتية السادسة عشر، وهي الاجتماعات التي عقدت افتراضيا في الصيف الماضي.

وتعكس مجموعة التوجيه البريطانية الكويتية المشتركة التزام البلدين بالعمل سويا لتعزيز العلاقة الوثيقة بين الكويت والمملكة المتحدة لما في مصلحة البلدين.

وتغطي مجموعة التوجيه المشتركة البريطانية الكويتية العديد من القضايا، بما في ذلك المتعلقة بالرعاية الصحية والأمن والدفاع والأمن السيبراني والتجارة والاستثمار والتربية والتعليم العالي والبحث العلمي والبيئة والثقافة والهجرة والتنمية الدولية.

وقد ركزت مجموعة الدفاع الفرعية على سبل تعزيز التعاون بين البلدين خاصة في مجال التدريب والتمارين المشتركة، وتناولت المناقشات تمرين محارب الصحراء والتخطيط للطوارئ والاستجابة للأزمات وتدريب القوات الكويتية في المملكة المتحدة، ووافقت الكويت على استضافة مؤتمر إقليمي لأمن الطيران في عام 2021.

واتفقت المجموعة الفرعية للأمن السيبراني على أن تستضيف الكويت المؤتمر الثاني الافتراضي للتعليم والبحث في مجال الأمن السيبراني هذا الشهر، ووافقت المجموعة التجارية الفرعية على عقد ندوات مشتركة عبر الإنترنت حول الصحة الرقمية والتكنولوجيا الزراعية وتكنولوجيا التعليم والأمن الغذائي.

كما تم الاتفاق خلال الاجتماع على أن التعاون بين وزارة الخارجية والتنمية البريطانية والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية يجب أن يشمل مبادرات مشتركة في منطقة القرن الأفريقي والتعليم في الصومال، ووافقت المجموعة الفرعية للعلوم والبيئة على عقد حوار تقني علمي بين المملكة المتحدة والكويت، بما في ذلك ورش عمل حول تحويل البلاستيك إلى وقود.

وشكر السفير البريطاني مايكل دافنبورت وزارة الخارجية الكويتية وجميع الوزارات الحكومية الكويتية المشاركة على التعاون الممتاز الذي مكن من عقد أول اجتماع افتراضي على الاطلاق لمجموعة التوجيه الكويتية البريطانية المشتركة.

وأضاف أن مجموعة التوجيه المشتركة قد توصلت لنقاط عمل ملموسة سيؤدي تنفيذها إلى تعميق العلاقات الثنائية الوثيقة.

كما تم استعرض التعاون الثنائي الأوسع وتبادلا وجهات النظر حول القضايا الإقليمية.