كشف وزير المالية المصري، الدكتور محمد معيط، أن موارد بلاده تقلصت بنحو 200 مليار جنيه بسبب فيروس كورونا، حتى الآن، مبيناً أنه رغم ذلك، فإن الجنيه تحمّل الصدمة وكان أداؤه جيداً، ما خفض مستوى العجز في موازنة الدولة.
وأوضح أن الناتج المحلي المصري جاء كثاني أفضل ناتج على مستوى العالم، مؤكداً أن الحكومة المصرية كانت رشيدة في إدارة أزمة «كورونا».
وأضاف معيط «رغم كثرة التداعيات، نجحنا في صرف 65 مليار جنيه، من 100 مليار كان الرئيس عبدالفتاح السيسي أمر بتوفيرها وتدبيرها لمواجهة أزمة كورونا الثانية»، مشيراً إلى أن خسائر الاقتصاد المصري من «كورونا» جاءت نتيجة تضرر عدد من القطاعات من ضمنها قطاع السياحة، إلا أنه رغم ذلك تم تحقيق 105.5 مليار جنيه، فائضاً أولياً، خلال العام المالي الحالي رغم الجائحة.
ومن جهته، أشاد الرئيس عبدالفتاح السيسي بما حققته الحكومة من مؤشرات اقتصادية إيجابية، رغم تداعيات أزمة «كورونا»، في تدوينة له على صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلاً «أتوجه بخالص التهنئة للحكومة على ما حققته من مؤشرات اقتصادية إيجابية خلال2020، رغم (كورونا) وتداعياتا الشديدة، وهي الجهود التي أشادت بها كبرى المؤسسات المالية الدولية، وفي مقدمها خبراء صندوق النقد الدولي.