ناشد اتحاد مكاتب السياحة والسفر، سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، بإدراج شركات القطاع ضمن الكوادر المعنية بتوفير رحلات عودة العمالة المنزلية إلى الكويت.
وأعرب رئيس مجلس إدارة الاتحاد، محمد المطيري، عن مخاوف القطاع من تجاهل دورها في عملية حجز تذاكر السفر للعمالة المنزلية المقدر عددها بنحو 80 ألف تذكرة، قد تحرم الشركات كافة من عوائدها إذا لم تعط لهم الحرية في العمل من خلال توفير الباكجات اللازمة لعودة العمالة المنزلية.
وأكد المطيري في تصريح لـ«الراي» أن تصدير تذاكر السفر من صميم عمل مكاتب السفر، وأنه من الحكمة أن يتم الاستعانة بها في تلك المهمة للتيسير على المواطنين في إعادة عمالتهم.
وشدد المطيري على أن إشراك شركات السياحة والسفر في خطة العودة بات أمرا ضروريا لتعويض الخسائر الهائلة التي تكبدها الشباب الكويتيون، في ظل عدم وجود دعم حكومي وبرامج تحفيز لإنقاذ القطاع.
وقال المطيري «سمو رئيس مجلس الوزراء هناك 430 مكتب سفر ينتظرون أية بارقة أمل للعمل والتعويض، وبدء عودة العمالة ستكون المحفز للقطاع، ولبنة عودة الحياة اليه، خصوصا وأن لدينا كافة الانظمة المربوطة مع الخطوط الجوية الكويتية وطيران الجزيرة، و مكاتب منتشرة في كل مناطق الكويت وقريبة من سكن المواطنين، كم ان مكاتب السفر لديها قاعدة كبيرة من العملاء المواطنين والشركات ونتعامل بكثير من طرق الدفع كالبيع بالاجل والفوري مع عملائها لتسهيل اجراءات الحجز، و تعمل على مدار 24 ساعة لخدمة العملاء المواطنين».
وأشار المطيري إلى أن خطة عودة العمالة المنزلية فقط دون فتح الطيران لبقية الفئات ستكون مرهقة وذات تكلفة عالية وغير مجدية حال تشغيل رحلات منتظمة، وهو ما يجعل توفير رحلات«تشارتر» لعودة العمالة المنزلية هو الخيار الأول لخطة العودة، وهو الأمر الذي تبرع فيه مكاتب السياحة والسفر بالتعاون مع شركات الطيران المحلية، اذ ستقدم الخدمة المطلوبة بالسعر المناسب وفي التوقيت الملائم بما يحقق الصالح العام.