كشف الرئيس التنفيذي لشركة «ميزان» القابضة، غاري وولش، أن الشركة تبحث عن عقد صفقات استحواذ، بهدف مساعدتها لتحقيق نمو مستدام من خانتين رقميتين.
وأوضح وولش في لقاء مع وكالة «بلومبرغ»، أن الشركة تبدو أكثر ميلاً نحو قطاع التصنيع، والاتجاه الذي مثّل لها المحرك الرئيسي خلال السنوات القليلة الماضية.
وفي وقت سابق، أعلنت شركة «ميزان» القابضة، أحد أكبر مصنعي وموزعي السلع الاستهلاكية في الخليج، عن قفزة بواقع 12 في المئة بأرباح 9 أشهر لتصل إلى 10.3 مليون دينار.
وإلى جانب الكويت، تعمل الشركة أيضاً في العراق والأردن وأفغانستان، وقد حققت أسهمها مكاسب بواقع 22 في المئة خلال العام الجاري.
ولفت وولش إلى أن معدل النمو الذي حققته الشركة، قد يكون أبطأ قليلاً خلال العام المقبل، لاسيّما مع بعض النزيف السكاني في الإمارات والكويت، وربما في قطر والسعودية أيضاً، مبيناً في الوقت ذاته أن «ميزان» في وضع جيد للعودة إلى معدلات النمو التي كانت قد سجلتها قبل فيروس كورونا.
وأوضح وولش أن نزوح الوافدين من الكويت غير ذي صلة إلى حد كبير بالأعمال التجارية، متوقعاً أن تظل الشركة قادرة على تحقيق تقدم جيد.
ولفت إلى أنه مع وجود انخفاض في الأعمال التجارية في الإمارات، فإن «ميزان» ستكون في وضع جيد للغاية هناك على المدى الطويل، مع عودة النمو بالتزامن مع استضافة إمارة دبي لمعرض «إكسبو 2021» خلال نهاية العام المقبل، بالإضافة إلى تأثير ظهور اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا، ما سيساهم في عودة نشاط السفر.
من جهة أخرى، أعلنت «ميزان» في بيان لها على موقع البورصة، أنها اشترت عبر شركتها التابعة «الكويتية السعودية للصناعات الدوائية»، 51 حصة من إجمالي 100 حصة من حصص تابعة لـ«الكويتية السعودية للصناعات الدوائية» بقيمة 4.335 مليون دينار.
وأوضحت أن سداد الصفقة سيتم بعد خصم مبلغ الدين المترصد من الأطراف البائعين لصالح «الكويتية السعودية للصناعات الدوائية» في ذمة البائعين وعلى دفعتين.
وبينت أنه سيتم سداد الدفعة الأولى وهي 50 في المئة، عند نقل ملكية الحصص لدى الجهات الحكومية المُختصة، بينما تُسدد الدفعة الثانية عند إصدار التراخيص النهائية لقسيمة الشركة التابعة.