أحبطت أرمينيا محاولة اغتيال استهدفت رئيس الوزراء نيكول باشينيان والاستيلاء على السلطة من جانب مجموعة من المسؤولين السابقين، في حين واصل أرمن إقليم ناغورني كاراباخ حرق منازلهم قبل وصول القوات الأذربيجانية.
وتعرض باشينيان لضغوط مع استمرار تظاهر آلاف المحتجين منذ الثلاثاء، مطالبين باستقالته بسبب توقيعه اتفاقاً لوقف إطلاق النار ضمن لأذربيجان الحفاظ على المكاسب الميدانية التي حققتها في الإقليم الانفصالي بعد معارك استمرت ستة أسابيع.
وأعلن جهاز الأمن الوطني، السبت، أنه تم اعتقال رئيسه السابق آرتور فانيتسيان والرئيس السابق للكتلة البرلمانية للحزب الجمهوري فاهرام باغداساريان والمحارب السابق آشوت ميناساريان.
وتابع في بيان أن «المشتبه بهم كانوا ينوون اغتصاب السلطة بطريقة غير مشروعة من خلال اغتيال رئيس الوزراء، وكان هناك بالفعل مرشحين محتملين يجري بحث تنصيبهم مكانه».
ومنذ أوائل التسعينات سيطر الأرمن عسكرياً على كل أراضي الإقليم ومساحات واسعة من الأراضي الأذربيجانية التي تحيط به. وفقد الأرمن الآن كثيراً من أراضي الإقليم نفسه فضلاً عن الأراضي المحيطة به.
وأعلنت أذربيجان، أمس، موافقتها على تمديد الموعد النهائي لانسحاب «القوات الأرمينية والمستوطنين الأرمن غير الشرعيين من كالباجار حتى 25 نوفمبر».
وفي موسكو، أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الأذربيجاني إلهام علييف، بضرورة الحفاظ على المقدسات المسيحية مثل الأديرة والكنائس في المناطق التي سيطر عليها الأذريون في الإقليم.
ووفق بيان للكرملين، أكد علييف أن هذا هو ما تنوي باكو القيام به بالفعل.