21 فريقاً تطوعيّاً من 15 دولة عربية حصدوا درع «مبادرات الشباب الإنسانية»

14 نوفمبر 2020 10:00 م

- آل ثاني: العمل العفوي خفّف معاناة آلاف الأُسر بعد انفجار مرفأ بيروت
- الخميس: نعد بالعودة إلى الفعاليات بالشكل المعهود والمنشود
- سهيلة الصباح: الأزمة الصحيّة أفرزت مبادرات تستحق الدعم
- الشطي: الكويت تعمل على توثيق أكثر من 300 فريق تطوعي
- الرفاعي: العمل التطوعي لابُد أن يأتي بمحض الإرادة
- الشعيبي: العمل التطوعي يتطلّب الحماية القانونية والاجتماعية
- الزدجالي: في الدول الحديثة تحالف وتكاتف بين القطاعين

حصد 21 فريقاً تطوعياً من 15 دولة عربية، درع ملتقى مبادرات الشباب التطوعية الإنسانية، في ختام الدورة الخامسة لفعاليات الملتقى، والتي استمرت 3 أيام، بمشاركة 185 فريقاً ومبادرة شبابية، بالتعاون مع جامعة الدول العربية، والهيئة العامة للشباب، وبيت التمويل الكويتي.

وقال مدير مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الدكتور سامر حدادين، إن الكويت واحدة من أهم الدول المانحة للمفوضية السامية للأمم المتحدة، بمساهمات وصلت من 500 الى 600 مليار دولار في العشر سنوات الماضية، واستضافت ثلاث مؤتمرات لدعم سورية، وساهمت في عدة مؤتمرات إنسانية لدعم اللاجئين.

من جانبها، أكدت المبعوث الخاص للأمين العام لجامعة الدول العربية لشؤون الإغاثة الإنسانية الشيخة حصة آل ثاني، أن الشباب هم المحرك الأساسي في عمليات الإغاثة للبنانيين، خلال حادث «مرفأ بيروت»، لما قدموه منذ اللحظة في مساعدات للجرحى والأطفال، وتوفير الطعام والتبرّع بالدم، مشيرة إلى أن العمل التطوعي العفوي استطاع تخفيف معاناة آلاف الأسر خلال الأزمة، وبالتعاون مع المبادرات التطوعية جرت تلبية الاحتياجات الأساسية لأكثر من 500 أسرة متضررة.

وقال الأمين العام للملتقى ماضي الخميس، خلال كلمته، «حرصنا على أن نقيم ملتقى مبادرات الشباب التطوعية والإنسانية في وقته المحدد، في ظل هذه الظروف الاستثنائية وقسوة الأحداث والتباعد الاجتماعي، وذلك لأهمية ما يحمله من رسالة إنسانية مهمة، وتخلينا عن فكرة المعرض، ونعد الجميع بالعودة خلال السنوات المقبلة، إلى الفعاليات بالشكل المعهود والمنشود».

وشدّدت رئيس مجلس أمناء شركة الأنظمة المتكاملة للاستشارات والتدريب الشيخة سهيلة الصباح، على ضرورة خلق مناخ تنافسي وإبداعي إيجابي لدعم جهود الشباب في العمل التطوعي والإنساني وتشجيع الكيان الشبابي التطوعي، بما يعود بالمنفعة على المجتمع، مشيرة إلى أن الملتقى يساعد على بث روح التنافس ودعم الظواهر الإيجابية من الشباب في مختلف المجالات والأصعدة.

وأوضحت أن الأزمة الصحية افرزت لنا العديد من المبادرات الجيدة التي تستحق تسليط الضوء عليها لدعم تواجدها ونجاحها.

وخلال جلسة «حياتي في العمل التطوعي»، قال الدكتور خالد الشطي، المتخصص في العمل التطوعي، إن العمل التطوعي هو أخذ قبل أن يكون عطاء، مشيراً إلى أن العمل التطوعي كله متعلق في العطاء، مبيناً أن الكويت تعمل على توثيق أكثر من 300 فريق تطوعي، بالإضافة إلى جمعية مهنية و جمعية خيرية، ليستفيد منها من داخل وخارج الكويت.

من جانبها، قالت الدكتورة عروب الرفاعي، إن العمل التطوعي لابد أن يكون طوعياً مؤثراً، ويأتي فقط بمحض الإرادة ومن دون مقابل، مبينة أن هناك الكثير من المكاسب وراء أي أعمال تطوعية فردية كانت او جماعية.

وأشارت إلى أن العمل التطوعي يحمي أفراد المجتمع ويعمل على تنمية الشخصية، بالإضافة إلى المساعدات الكثيرة التي تتوجه نحو المجتمع، منوهة إلى ضرورة الالتزام بهذا النوع من الأعمال لما لها من المردود الطيب على أفراد والمجتمع.

ورأت الدكتورة أفنان الشعيبي، أن العمل التطوعي يتطلّب الحماية القانونية والاجتماعية، مشيرة إلى القوانين التي أقرّتها المملكة العربية السعودية أخيراً لحماية المتطوعين ودعمهم، من خلال لجنة وطنية لتوفير احتياجات المتطوعين.

من جانبه، قال الإعلامي خالد الزدجالي، إن بعض الأجهزة الرسمية لا تستطيع وحدها تحقيق غايات خطط ومشاريع التنمية، دون المشاركة التطوعية الفعالة للمواطنين والجمعيات الأهلية، التي يمكنها الإسهام بدور فاعل في عمليات التنمية، نظراً لمرونتها وسرعة اتخاذ القرار فيها، مبيناً لهذا اعتنت الدول الحديثة بهذا الجانب لمعالجة مشاكل العصر والتغلّب على كثير من الظروف الطارئة، في منظومة رائعة من التحالف والتكاتف بين القطاع الحكومي والقطاع الأهلي.

أما إحسان بن علوش، صانعة المحتوى والصحافية المغربية، فاعتبرت أن العمل التطوعي مدرسة كبيرة نتعلّم منها كل يوم، مشيرة إلى أن تعقّد الحياة الاجتماعية وتطوّر الظروف المعاشية والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والأمنية والتقنية المتسارعة تُملي علينا أوضاعاً وظروفاً جديدة، تقف الحكومات أحياناً عاجزة عن مجاراتها، مما يستدعي تضافر جهود المجتمع الرسمية والشعبية لمواجهة هذا الواقع وهذه الأوضاع، ومن هنا يأتي دور العمل التطوعي الفاعل والمؤازر للجهود الرسمية.



المبادرات المكرمة

حصل على درع الملتقى المبادرات التالية:

من الكويت:

1. مبادرة فريق الأيادي الخضراء البيئي.

2. مبادرة فريق الاستجابة والإنقاذ الكويتي التطوعي.

الجزائر: قافلة الحديقة الساحرة - مستغانم- رحمة شباب.

مصر: أمة للثقافة العربية.

العراق: «معكم في حديقة الأمل».

البحرين: «عطاءات بلا حدود».

اليمن: ترابط التنموية.

السعودية: انصر أخاك - مبادرة علم.

سلطنة عمان: احتواء - نحن والقانون.

السودان: Initiative Volunteer Hub.

المغرب «لنكن عوناً لهم» -عطائي لتزيين المدارس القروية.

سورية: الأخ الكبير.

فلسطين: دور المرأة في مواجهة «كورونا» في قطاع غزة.

لبنان: علمي عملي.

موريتانيا: منصة تحسين التعليمية.

الأردن: نادي البحث العلمي للطلبة في كلية الصيدلة في الجامعة الأردنية.