ثلاثة عناوين مهمة في المرحلة الثامنة من الدوري الإنكليزي الممتاز

عقم «سيتي» التهديفي... ضياع بوغبا... وكاين يصل إلى الهدف 150

9 نوفمبر 2020 10:00 م
،

لندن - أ ف ب - تغيّرت هوية متصدر الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، 3 مرات خلال نهاية الاسبوع، قبل أن يحسمها ليستر سيتي لصالحه بفارق نقطة عن توتنهام وليفربول (18 مقابل 17) مع نهاية المرحلة الثامنة، قبل فترة التوقّف الدولية.

كان ساوثمبتون تصدّر إثر فوزه على نيوكاسل بهدفين نظيفين، الجمعة، إلّا انه خسرها لتوتنهام الفائز بهدف يتيم لهاري كاين على وست بروميتش، قبل أن يفقدها النادي اللندني لليستر الذي تغلب على ولفرهامبتون بالنتيجة ذاتها، فيما فشل ليفربول باستعادتها بعد إنهائه المرحلة السابعة متصدراً، باكتفائه بالتعادل 1-1 مع مضيفه مانشستر سيتي.

ومع نهاية المرحلة الثامنة، تفصل 6 نقاط بين ليستر و«سيتي» العاشر، والذي خاض مباراة أقل أسوة بأستون فيلا السادس (15)، والذي استعاد نغمة الانتصارات بفوزه اللافت على مضيفه ارسنال بثلاثية نظيفة.

وفي ما يلي نظرة على 3 نقاط مهمة من مباريات نهاية الاسبوع:

1 - أحرز «سيتي» 303 أهداف في الدوري خلال المواسم الثلاثة المنصرمة، بيد أن العقم التهديفي في مبارياته السبع الاولى في الدوري هذا الموسم، ظهر جليّا مرة أخرى في المواجهة امام ليفربول على ملعب «الاتحاد».

إذ اكتفى الـ«سيتيزنس» بهدف واحد في كل من مبارياته الخمس الاخيرة في الدوري.

لكن بفضل تحسّن خط الدفاع، بقي الفريق في موقع جيد متخلّفا بست نقاط عن الصدارة، وفي حوزته مباراة مؤجلة.

ولكن مع اكتفاء الفريق بثلاثة انتصارات من اول 7 مباريات، مقابل مثلها تعادلات وهزيمة واحدة، أظهر ذلك أنه لم يعد القوة الضاربة التي سمحت له بتحقيق اللقب موسمين تواليا (2018 و2019).

وكان على «سيتي» أن يتأقلم مع غياب رأس حربة صريح لفترة طويلة بسبب اصابة كل من الأرجنتيني سيرخيو أغويرو والبرازيلي غابريال جيزوس، إلّا ان الأخير أظهر أنه يملك حسّا تهديفياً عندما سجل هدفاً جميلاً وذكياً ضد ليفربول، في مباراته الاولى في الدوري منذ المرحلة الثانية.

2 - ما زال الفرنسي بول بوغبا (27 عاما)، يبحث عن دوره الثابت والمناسب في مانشستر يونايتد، على الرغم من لمعان بريقه في مناسبات عدة.

وفي المباراة امام المضيف إيفرتون، والمهمة جدا للمدرب النروجي اولي غونار سولسكاير الذي بات موقعه في خطر، اختار الاخير ان يبدأ المواجهة مع الاسكتلندي سكوت ماكتوميناي والبرازيلي فريد في خط الوسط، مبقيا بوغبا على دكة البدلاء، فيما أشرك البرتغالي المتألق برونو فرنانديش في مركز صانع الالعاب.

ونجحت التشكيلة في الخروج فائزة 3-1، فيما اكتفى الفرنسي ببضع دقائق بعد نزوله بديلا (82).

ودافع سولسكاير عن بوغبا، مشيراً الى انه يسعى لاستعادة لياقته بشكل كامل لتعافيه من اصابة في الكاحل الموسم الماضي، اضافة الى فيروس «كورونا» الذي ألمّ به أخيرا.

3 - استمتع الإنكليزي آلان شيرر بموقعه كهدّاف تاريخي للدوري الممتاز لفترة طويلة، وتحديدا منذ اعتزاله في العام 2006، إلّا أن عليه التنبّه الآن لإمكانية خسارة هذا الشرف، في حال واصل قنّاص توتنهام، كاين تألقه.

ويتصدّر شيرر، المهاجم السابق لنيوكاسل وبلاكبيرن، قائمة هدّافي الـ «بريمير ليغ» مع 260 هدفاً (من دون أهدافه مع ساوثمبتون بين 1988-1992)، بفارق 52 هدفاً عن المهاجم السابق لإيفرتون ومانشستر يونايتد، واين روني.

إلّا أنّ هدف الفوز الذي سجله كاين في وست بروميتش، رفع رصيده الى 150 هدفا في 218 مباراة في الدوري، وهو ثالث أقل عدد من المباريات احتاجه لاعب للوصول الى هذا الرقم بعد شيرر (212) وأغويرو (217).