طالب أهالي منطقتي «الزهراء» و «الشهداء» نواب الدائرة الثالثة المرتقبين، بالاهتمام بإصلاح الشوارع والطرق التي بات بعضها متهالكاً ومليئاً بالحفر، على حد وصفهم، رغم كون المنطقتين من المناطق الحديثة نسبياً.
وأشار عدد من أهالي المنطقتين، خلال حديثهم لـ «الراي» عن ما يأملون من نواب الدائرة الثالثة المقبلين، إلى أن «كلتا المنطقتين تعاني من قلة الأشجار المزروعة في الشوارع مقارنة بمناطق أخرى، فضلاً عن أن عدم وجود حاويات كافية للقمامة يؤدي إلى تكديسها وإلقائها أحياناً على الأرض بجوار تلك الحاويات».
وقال سعود الكندري، أحد قاطني منطقة الزهراء، لـ«الراي»، إن «أكثر ما يؤرّق ساكني منطقة الزهراء ازدحام الشوارع والطرق، وخاصة خلال ساعات الذروة الصباحية وبعد الظهر أثناء الذهاب للعمل والعودة منه، الأمر الذي يستوجب العمل على حل تلك المشاكل المرورية إما بزيادة المخارج على الطرق السريعة أو عمل جسور».
ولفت إلى أهمية «القضاء على التعديات على أملاك الدولة والتي باتت واضحة بشكل لافت، من خلال استغلال أراض ليست مخصصة للسكن وإنما تعود ملكيتها للدولة والمنفعة العامة، ورغم أن منطقتنا من المناطق الحديثة فإن هذه الظواهر السلبية بدأت تزعج قاطنيها وتهدم حلم العيش في منطقة نموذجية خالية من المشاكل كما كان مأمولاً قبل سنوات».
وبالانتقال إلى منطقة الشهداء أكد نايف الخالدي لـ«الراي»، أن «وجود منطقة الوزارات في الشهداء أمر يستوجب عمل موقف سيارات متعدد الطوابق لاستيعاب الأعداد الهائلة من سيارات الموظفين والمراجعين، التي لا تسبّب أزمة اختناق مروري فحسب بل تؤثر كذلك على جودة الهواء في المنطقة».
وطالب الخالدي بـ «زيادة عدد الحدائق العامة في منطقة الزهراء والاهتمام بأشجار الشوارع، وزيادة عدد حاويات القمامة أمام المنازل للمحافظة على الصحة والنظافة»، مشيراً إلى أن «آمال ساكني منطقة الشهداء تختلف تماماً عن الواقع الذي يعيشونه».