مشاركة طلابية

التعلم عن بعد

7 نوفمبر 2020 10:00 م

إن ظاهرة التعلم عن بعد مستحدثة، وقد بدأت حديثاً في شهر أغسطس 2020 بسبب انتشار وباء فيروس كورونا الذي انتشر في البلاد وأعاق نشاط البلاد الطبيعي. وتقوم عملية التعليم عن بعد بشكل أساسي على المعلم والمتعلم وجهاز الحاسوب أو الأجهزة اللوحية الحديثة وبرنامج «تيمز» بشكل أساسي، وما يميز عملية التعليم عن بعد، كونها تربط الطالب بالمعلم ولو كان عبر مسافات بعيدة، ما جعل التعليم قابلاً لكل مكان و زمان، وكأي ظاهرة مستحدثة لابد من مواجهة بعض العقبات وملاحظة السلبيات والايجابيات فيها.

فمن ايجابياته: أنه سهل عملية التعلم وجعل التعليم صالحاً لكل مكان و زمان، وأيضاً ساهم في حماية الطلبة من الوباء المتفشي، أيضاً يقلل الازدحام ما يساهم في تقليل التلوث، ومن جهة أخرى يساهم في تقليل الحوادث الناتجة عن السرعة من أجل اللحاق بالمحاضرة.

نتطرق الآن لسلبيات التعليم عن بعد وهي كالآتي: من الممكن أن يواجه الطلبة مشاكل تقنية في كيفية تشغيل البرنامج أو الدخول إلى المحاضرة أو حتى في تسليم الامتحان، أيضا تواجد عائلات لا يملكون المقدرة المادية لشراء الأجهزة الحديثة لكل فرد من العائلة، ما يسبب مشكلة في كيفية التعامل في حال وجود شخصين من نفس العائلة لديهما حصص أو محاضرات بنفس الوقت، أيضا من الممكن مواجهة مشاكل في الشبكة مثل بطء الإنترنت أو مشاكل تقنية في شبكة الاتصالات.

في النهاية، على الرغم من السلبيات إلا أننا لا ننسى الفضل في أن التعليم عن بعد أحدث تغييراً جذرياً في طريقة التعليم بدولة الكويت، وجعل العالم ينظر للتعليم من ناحية أخرى، لم يكن يتطرق لها، كما طور من مهارات المعلم وأيضاً المتعلمين، وجعلهم أكثر تطوراً في مواجهة جميع العقبات التي توضع أمام التعليم.



الطالبة رهف مناور العازمي

جامعة الكويت كلية التربية

مقرر تدريس العلوم متوسط – ثانوي للدكتور عبدالله الهاشم