حذارِ من «م...» وأخواتها! فقد وجدت فتاة تدير حساباً وهمياً عُرف باسم «م...» في الباحثين عن الإغراء ضالتها، بالاستيلاء على أموالهم، بعدما أرسلت إليهم فيديوهات مخلة بالآداب، على اعتبار أنها لها، وأنهم بإمكانهم الالتقاء بها وجهاً لوجه، مقابل مبلغ من المال يرسلونه عن طريق رابط إلكتروني، وعندما يشربون الطعم تقوم بحظرهم، بحثاً عن فريسة أخرى.
الفتاة التي وضع رجال الإدارة العامة للمباحث الجنائية (إدارة الجرائم الإلكترونية)، حداً لتصرفاتها وألقوا القبض عليها مع شخص آخر يتعاون معها، تبيّن بالتحقيق معها أن مدخولها خلال شهرين فقط بلغ 30 ألف دينار.
وفي التفاصيل التي نقلها مصدر أمني لـ«الراي»، فإن رجال الجرائم الإلكترونية، تلقوا معلومات من مصادر سرية عن قيام فتاة تدير حساباً وهمياً مشهوراً بين أوساط الشباب، تستغل من خلاله الباحثين عن «الملذات»، بإرسال مقاطع فيديو فاضحة تدعي أنها لها، وأنهم بإمكانهم الالتقاء بها، حتى ينالوا مرادهم، بشرط أن يرسلوا لها الأموال مسبقاً عبر تحويل بنكي بواسطة رابط ترسله لهم، بمساعدة شخص من طرفها. وبعدما تحصل على المبلغ المطلوب، تُفعّل خاصيّة الحظر (بلوك) للزبون، وتبدأ البحث عن ضحية أخرى. وفي ضوء المعلومات المتوافرة، أجرى مباحثيو الجرائم الإلكترونية تحرياتهم، وتوصلوا إلى هوية الحساب المعروف بـ«م...»، ومن تديره، وألقوا القبض عليها، مع معاونها، وأحيلا إلى التحقيق، حيث اعترفا بأفعالهما، وأن حصيلة نشاطهما خلال شهرين وصلت إلى 30 ألف دينار، وسجلت ضدهما قضية أحيلا على ذمتها إلى النيابة إلى أمرت بحبسهما، لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما.