فِراش ملكة بريطانيا... ليس الأغلى

الِفراش الذي تأوي إليه ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، لتسند رأسها على وسادة وتنام كل ليلة، كلفها 125 ألف «استرليني»، تعادل 160 ألفاً من الدولارات، وكلف من اشتغلوا ليصنعوه أكثر من 700 ساعة عمل آلي ويدوي، تزيد بالزمن على 4 أشهر، على اعتبار أن العمل فيه كان 8 ساعات يومياً، أو 40 في 5 أيام بالأسبوع.

مع ذلك، وارد عن فراشها الموجود منه 60 نسخة في كل المعمورة، أنه ليس أغلى ما يغفو عليه أحد المشاهير أو فرد من العائلات الملكية في العالم، بحسب ما اطلعت عليه «العربية.نت» في موقع مختص بالمراتب والأسرّة وتوابعها، وهو «Next Day Mattress» البريطاني، المؤكد أن فراش الملكة هو الثالث كلفة في العالم، والأغلى منه بحسب تقرير مختصر نشرته مجلة «Hello» بطبعتها البريطانية الحالية في الأسواق، هو فراش الممثل والمغني الكندي الشهير دريك. أما الأغلى من الاثنين، فلنجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان وزوجها مغني الراب كاني ويست.

وأهم ما في فراش الملكة، المعروف سريره باسم «Royal State Bed» الملكي، أنه مصنوع من كشمير فاخر من منغوليا، كما من ذيل حصان أشقر النوع من أميركا اللاتينية، يتم «نفشه» بعد معالجته وغزله لجعله حشوة للفراش بدل الاسفنج وما شابه، إضافة إلى خيوط حرير معدل طولها 2575 كيلومتراً، أي ما تحتاج الطائرة إلى أكثر من 3 ساعات لتقطع مسافته من دبي إلى القاهرة.

أما ثاني فراش كلفة بالعالم، فهو الذي استغرق العمل فيه 600 ساعة، وصنعوه بوزن نصف طن للممثل والمغني الكندي أوبري دريك غراهام، المعروف باسم Drake اختصاراً، فقد كلفه 395 ألف دولار، من ضمنها كلفة 5 زيارات يقوم بها مختص كل عام لنفش الفراش وتجديد شبابه، بحيث يبدو كأنهم صنعوه له حديثاً في كل مرة.

والمعلومات قليلة جداً عن الفراش الأغلى في المعمورة، كما والصور أيضاً، وهو الذي ينام عليه مغني الراب الأميركي كاني ويست وزوجته نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، وقد تكون كلفته 400 ألف دولار أو أكثر قليلاً، فيما اشترى الزوجان 6 أسرة لمنزلهما بمبلغ 750 ألف دولار، بواقع 125 ألفاً لكل سرير... قبل 7 سنوات البالغة قيمته (المنزل) 11 مليون دولار بحي Bel Air في لوس أنجليس.