قال مدير زكاة سلوى التابعة لجمعية النجاة الخيرية ثامر السحيب، إن اللجنة حققت السبق والريادة في التواجد الميداني بجمهورية ألبانيا الصديقة، حيث قدّمت محاضرات دعوية وتربوية ساهمت بشكل كبير وفعّال في تنمية الثقافة الإسلامية وشحذ الوازع الديني، بجانب تنفيذ العديد من المشاريع الإنتاجية والإنشائية والاجتماعية التي كان لها أثر إيجابي على المجتمع الألباني.
وأوضح السحيب، في بيان صحافي، أن «زكاة سلوى تكفل أكثر من 700 يتيم في ألبانيا، ونحرص بدورنا على زيارتهم والوقوف عن كثب على أهم احتياجاتهم، ودعم مسيرتهم التعليمية وإقامة برامج وأنشطة الدعم النفسي لهم، فجهود النجاة الخيرية حيال ملف الأيتام لا تقتصر فقط على تقديم الكفالات المادية بل نسعى جاهدين لتخفيف معاناة هذا اليتيم ومساعدته وتأهيله ليكون عضواً نافعاً في مجتمعه».
وأضاف «لدينا سلسلة رائدة من المشاريع المميزة التي ننفذها بألبانيا منها مشاريع دعوية كمشروع بناء وترميم المساجد، وكذلك دعم حلقات تحفيظ القرآن ومشروع كفالة الإمام والمحفظ، ومشروع توفير الزي الشرعي، ومشروع ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الألبانية. بالإضافة إلى مشروع دعم الإذاعات الإسلامية والتي تبث برامجها على غرار إذاعة القرآن الكريم بدولة الكويت وتعمل على تثقيف وتوعية المسلمين». وأشار إلى أن هناك مشاريع إنسانية رائدة أخرى.