دماء في شارع السور! دماء أسالها وافد تفنن في تعذيب امرأة ادعى أنّها طليقته، وتسبّب في إصابتها بجروح في اللسان والوجه والأذن وطعنات متفرقة، وأُلقي القبض عليه، وبحوزته سكين، وجار إحالته إلى النيابة.
ووفق ما نقله مصدر أمني لـ «الراي»، فإن عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغاً عن وجود مشاجرة في شارع السور بين رجل وامرأة استنجدت بالمارة، وهي تنزف، لتخليصها ممن سدّد لها طعنات بسلاح أبيض، وعلى وجه السرعة تحرّك رجال أمن العاصمة والمباحث وفنيو الطوارئ الطبية إلى المكان، وعند وصولهم وجدوا الجاني يحمل سكيناً، وإلى جانبه المرأة في حال يرثى لها، وتم نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى الأميري.
وقال المصدر إن «رجال الأمن تحفظوا على السكين التي كانت في يد المتهم الذي اتضح أنه من الجنسية المصرية، واقتادوه إلى مخفر الصالحية، حيث أفاد بأن الضحية طليقته ومن جنسيته، وأن هناك خلافات بينهما، وبعد ذلك دلت التحريات على أنها ليست طليقته ولا تربطها به أي صلة لا من بعيد ولا من قريب، وحصل الأمنيون على تقريرها الطبي الذي يثبت إصابتها بجروح متفرقة في لسانها، وصيوان الأذن والوجه والشفتين، وطعنات متفرقة في بقية أنحاء الجسم».
وأضاف المصدر الأمني أن «الأمنيين أبلغوا وكيل النائب العام، فأمر بتسجيل القضية تحت مسمى شروع بالقتل، وتم التحفظ على الجاني لإحالته إلى النيابة العامة للتحقيق معه في أسباب ودوافع ما قام به تجاه المجني عليها، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بشأنه».