مع غياب للجهات المختصة يُثير التساؤلات، مازال ممشى منطقة الصباحية في القطعة 3 الذي يمتد من صالة الأفراح حتى محطة البنزين على طريق الملك فهد، يُعاني التعب والإهمال، بعد قيام مستهترين بإزالة الحواجز التي وضعت لمنع سير المركبات عليه، لحماية هواة المشي، الذين ابتعدوا عنه خشية تعرّضهم للدهس، وخاصة خلال الفترة المسائية، حيث الأنوار قليلة على طول الممشى.
الممشى الذي يرتاده في مثل هذا الوقت كبار السن وذوو الاحتياجات الخاصة وبأعداد كبيرة بفضل تحسّن الجو، أصبح طريقاً للسيارات، حيث ناشدت مجموعة من مرتاديه، عبر «الراي»، الجهات المختصة، بضرورة الانتباه للممشى وإعادة وضع الحواجز التي تمنع دخول السيارات إليه، بالإضافة إلى زيادة الأنوار لحماية مرتاديه، وخاصة من النساء والأطفال من الدهس أو التحرش من قبل أصحاب السيارات أو الشباب المتسكع أو من العمالة الجائلة.
وطالب مرتادو الممشى الجمعية التعاونية في المنطقة بالمساهمة في تزيين الممشى أسوة ببقية المناطق، وتزويده بألعاب الأطفال وألعاب اللياقة البدنية و»الديارف» التي تساهم في راحة المرتادين ضمن نشاط الجمعية المجتمعي.
وأوضح المرتادون أنهم يعانون من سيارات توصيل طلبات المطاعم وقائدي الدراجات النارية الذين يستخدمون الممشى لإيصال الطلبات واختصار الطريق حيث قاموا بإزالة الحواجز لاختصار الطريق، مما يعرّض مرتادي الممشى إلى الدهس، مناشدين مخفر المنطقة وإدارة مرور الأحمدي متابعة أصحاب هذه السيارات والدراجات ومدى التزامهم بأنظمة المرور، وخاصة من ناحية حمل رخص السوق والتقيد بقواعد المرور في عدم السير على الممشى.
وأهاب أهالي الصباحية بمحافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد متابعة الموضوع مع الجهات المختصة، آملين أن يصل صوتهم عبر «الراي» إلى الجهات المعنية لاتخاذ اللازم لحماية مرتادي الممشى من السيارات.