أكد رئيس غرفة التجارة والصناعة، محمد الصقر، أن الكويت وإسبانيا، تتمتعان بإمكانات جيّدة لتنمية التعاون التجاري والاستثماري، وبذل المزيد من الجهود لتحقيق ذلك من خلال تبادل زيارات الوفود التجارية، وتزويد «الغرفة» بالمشاريع الاستثمارية المتاحة لنشرها على المهتمين من قطاع الأعمال الكويتي.
جاء ذلك خلال استقبال الصقر، للسفير الإسباني في الكويت ميغيل خوسي مورو آغيلار، والملحق الاقتصادي والتجاري في السفارة فرانشيكو مدينا، بحضور مدير عام الغرفة رباح الرباح.
وأكد الصقر أن «الغرفة» على أتم الاستعداد لتقديم كل خدماتها للتوصل إلى نتائج إيجابية بين البلدين، مشيراً إلى أن القطاع الخاص الكويتي له خبرات وتجارب استثمارية ناجحة ونموذجية في العديد من دول العالم.
من جانبه، أعرب آغيلار عن سعادته لزيارة الغرفة، مثمناً جهودها الكبيرة في سبيل توطيد العلاقات بين الكويت وإسبانيا، ومؤكداً حرصه على تعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية.
وأشار إلى أن العلاقات السياسية الممتازة التي تربط البلدين، تعتبر الركيزة الأساسية لتطوير الروابط الاقتصادية المشتركة، بهدف ترسيخ وتعزيز وتنمية التعاون الاقتصادي والتجاري بينهما، لما فيه تحقيق المصالح المتبادلة لقطاع الأعمال من خلال شراكات إستراتيجية لفتح آفاق اقتصادية جديدة.
وشدّد آغيلار على حرصه على الاستماع والتعرف على مرئيات القطاع الخاص الكويتي، حول كيفية زيادة حجم الاستثمارات في المجالات التجارية والاقتصادية في إسبانيا.
من جهة أخرى، أشار الصقر إلى متانة العلاقات التاريخية الكويتية والتركية على جميع الصعد السياسية والاقتصادية المشتركة، وتطرق خلال استقباله السفيرة التركية في البلاد عايشة كويتاك والمستشار التجاري في السفارة أتيلا أوغور باشبوغ بحضور مدير عام الغرفة رباح الرباح، إلى سبل تنمية أوجه التعاون بين البلدين.
وأكد الصقر استعداد الغرفة لتقديم كل خدماتها للسفارة والتعاون معها لتعزيز التبادل التجاري القائم بين الطرفين، وللتعرف عن كثب على الفرص الاستثمارية المتاحة في شتى المجالات، وأهمها الرعاية الصحية والعقار والمقاولات والزراعة، واطلاع قطاع الأعمال الكويتي على النظم والقوانين التجارية والاستثمارية المعمول بها في تركيا.
وأوضح الصقر أهمية دور القطاع الخاص في مجالات التنمية الاقتصادية وتعزيز التعاون المشترك، من خلال استقطاب المشاريع الاستثمارية، وعقد شراكات ناجحة بين الجانبين الكويتي والتركي.
من جانبها، أعربت كويتاك عن سعادتها بسعي الغرفة لتطوير العلاقات التجارية بين البلدين، وبمستوى العلاقات الاقتصادية العميقة التي تربطهما في مختلف المجالات.
وأملت أن تقوم الشركات الكويتية بعقد شراكات استراتيجية مع نظرائها التركية لفتح آفاق اقتصادية جديدة، خصوصاً في المناطق الصناعية الحرة في تركيا وعددها 23، متابعة أن قطاع العقار يحظى بإقبال كويتي كبير، بحيث بلغ عدد ملّاك العقار الكويتيين في تركيا 10 آلاف تقريباً.