الآلوسي: ملف التطبيع سيُطرح خلال زيارة لندن

محادثات فرنسية - عراقية وتوقيع 3 مذكرات «إعلان نوايا»

19 أكتوبر 2020 10:00 م

أجرى رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس، محادثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه في باريس.

ووصل الكاظمي، مساء الأحد، العاصمة باريس، في إطار جولة أوروبية تشمل أيضاً بريطانيا وألمانيا، يجري خلالها محادثات حول تطوير العلاقات الثنائية مع تلك الدول، وتعزيز التعاون المشترك في مجالات عدة، وفق بيان لمكتب رئيس الوزراء.

وعقد الكاظمي، في وقت سابق من أمس، محادثات مع نظيره الفرنسي جون كاستكس، فيما شهدت الزيارة توقيع 3 مذكرات إعلان نوايا في مجالات النقل والزراعة والتعليم.

في الأثناء، قال السياسي العراقي مثال الآلوسي، إن «ملف التطبيع سيطرح على الحكومة العراقية خلال زيارة الكاظمي للندن».

وأضاف لـ«روسيا اليوم»، أن «بريطانيا دفعت وتدفع باتجاه التطبيع، وأول لقاء جمع رئيس حكومة عراقية مع وزير خارجية إسرائيلي في مقر الأمم المتحدة، كان بتنسيق وترتيب من رئيس وزراء بريطانيا الأسبق توني بلير».

من ناحية أخرى، دانت وزارة الخارجية الأميركية مذبحة الفرحاتية، التي راح ضحيتها 8 مخطوفين، معتبرة أن «ميليشيات مدعومة من إيران ارتكبت الجريمة».

وقالت الناطقة مورغان أورتيغاس في بيان، إن «جريمة قضاء بلد وقعت بعد حرق ميليشيات مؤيدة لإيران مقراً حزبياً ببغداد». وأضافت أن «على بغداد فرض سيطرتها على الميليشيات المدعومة من إيران». وشددت على أن «الميليشيات المدعومة من إيران تقود العراق إلى العنف الطائفي».

بدوره، قال السفير الأميركي لدى العراق ماثيو تولر: «ينبغي على السلطات العراقية أن تُعجّل في تقديمِ الجناة إلى العدالة».

على صعيد آخر، أعتقلت السلطات العراقية، المحافظ السابق للموصل نوفل العاكوب، بعد عام ونصف عام من هروبه بتهمة اختلاس 64 مليون دولار من اموال الإعمار ومساعدات النازحين.

وتوفي المستشار القانوني لوزارة الدفاع الفريق فاضل عباس مهدي، بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد.