4 قتلى ومفقود جراء اصطدام طائرتين صغيرتين في غرب فرنسا

11 أكتوبر 2020 03:03 ص

قضى أربعة أشخاص يوم امس السبت في فرسا جراء اصطدام طائرة شراعية بأخرى سياحية صغيرة في لوش في غرب البلاد، في حادث نادر فُقد على أثره شخص خامس لا يزال البحث عنه جاريا.

وقالت المسؤولة المحلية في منطقة إندر-إيه-لوار نادية صغير لوكالة فرانس برس إن «طائرة شراعية صغيرة تقل شخصين وطائرة سياحية من نوع (دي إر 400) تقل ثلاثة أشخاص اصطدمتا بين الساعة 16.30 والساعة 17.00».

وأوضحت أن «الطائرة الأولى سقطت فوق سور منزل في لوش، دون أن توقع مزيدا من الضحايا، فيما سقطت الثانية على بعد مئات الأمتار في منطقة غير مأهولة».

وقال مدعي عام تور غريغوار دولان «عُثر على جثتين داخل الطائرة الشراعية وجثتين أخريين داخل الطائرة».

ورجّح المدّعي العام سقوط شخص من الطائرة «لم يعثر عليه»، موضحا أن الطائرة تحطّمت فوق شجرة في موقع يصعب الوصول إليه.

وتابع دولان أن «قائد الطائرة يبلغ 75 عاما، والراكبين يبلغان 28 و30 عاما. قائد الطائرة الشراعية يبلغ 66 عاما والراكبة تبلغ 50 عاما».

وكانت سلطات المنطقة أشارت في وقت سابق إلى مصرع خمسة أشخاص.

وقال المدعي العام إن الطائرة الشراعية أقلعت من شاتولورو عند الساعة 15.15 وكانت تقل شخصين، أما الطائرة الثانية وهي من طراز روبان دي إر 400 فأقلعت من بواتييه عند الساعة 15.00، وكان ركابها يجرون جولة فوق قصور منطقة لوار في أجواء صافية.

وأردف دولان «حتى الساعة، هناك عدم يقين في ما يتعلق بعدد الضحايا، أربعة مؤكدون وخامس محتمل».

وفتح تحقيق في الحادث سيتولاه لواء درك المواصلات في رواسي وبريست وتجمّع درك منطقة إندر-إيه-لوار.

ونُشر نحو 50 عامل إطفاء في المنطقة ونحو 30 دركيا، ومساء كانت عمليات البحث مستمرة.

ولا تزال أسباب الاصطدام مجهولة.

وقال شاهد إن الطائرة الشراعية هبطت فوق عداد كهربائي واشتعلت فيها النيران.

ولم يكن سكان المنزل الذي سقطت الطائرة فوق سوره موجودين فيه لحظة الحادث، علما أن المنطقة سكنية يحدّها طريق عادة ما يشهد ازدحاما.

وقالت الشاهدة جونفياف ألوار ليبير إنها وزوجها سمعا صوت «صدمة كبيرة» ثم رأت رجلا يسقط من الطائرة في حقل، من ارتفاع عشرات الأمتار، وقالا إن الطائرة كانت تحلق على علو منخفض فوق المنازل.