يستكمل المثقفون والأدباء والتشكيليون والباحثون أمنياتهم وأحلامهم، التي يريدون تحقيقها تحت راية العهد الجديد بقيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، واضعين ثقتهم في سموه، في أن تكون هذه الأمنيات واقعاً ملموساً خلال القادم من الأيام، مؤكدين بالإجماع، على أن أمير البلاد يضع الثقافة الكويتية في كل حساباته واعتباراته منذ أن تقلد المناصب وصولاً إلى توليه حكم الكويت، وذلك بفضل ما يتمتع به من تواضع ونظرة بعيدة إلى المستقبل الذي ينتظر الوطن.
وجاءت معظم مطالب وأمنيات المشاركين في هذا الملف متقاربة من حيث الاهتمام بالثقافة بصفتها رافداً مهماً لنهضة الوطن في مختلف مجالاته، بالإضافة إلى أمنيات أخرى تتعلق بالتعليم والحريات وخلافه، كل ذلك تضمنه هذا الملف الذي نورد إليكم نصه:
دخيل الخليفة
في البداية شدد الشاعر دخيل الخليفة على أهمية إدخال دعم الثقافة ضمن البرنامج الحكومي، فضلاً عن دعم حرية التعبير كما ورد في الدستور الكويتي.
ولفت الخليفة إلى أهمية إطلاق المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مسابقة سنوية تتضمن أفضل ثلاثة إصدارات إبداعية في الشعر والقصة والرواية، مع طباعتها وتوزيعها مع سلسلة عالم المعرفة، بالإضافة إلى إطلاق وزارة التربية مسابقة سنوية في مدارس الثانوية تخص الشعر الفصيح والقصة القصيرة... مع ضرورة إعادة تفكير وزارة التربية في منهج اللغة العربية تحديداً كونه لا يشجع على الإبداع، ولا ينتج طالباً مدركاً لموروثه الإبداعي العربي... بدءاً من المرحلة المتوسطة وحتى الجامعية.
ونوّه كذلك إلى أهمية بناء مسارح كبيرة، وتحويل مراكز التنمية المنتشرة في البلاد من دون أدنى استفادة منها إلى مراكز شبابية تشجع على العمل الإبداعي، وتسليم إداراتها إلى أدباء كويتيين لتنظم خلالها ورشاً ثقافية وأدبية تخص العمل الإبداعي من شعر وقصة ورواية ومسرح وتشكيل.
وأكد الخليفة على أهمية تشجيع دور النشر الكويتية، بتخصيص دعم سنوي للإصدارات المترجمة عن اللغات الأخرى... إلى جانب مساعدة وتشجيع المنصات الإبداعية الكويتية التي تنظم مؤتمرات سنوية كبرى تخدم الثقافة في الكويت كمكتبتي (تكوين) و(كلمات).
نورة المليفي
ومن ناحيتها الدكتورة نورة المليفي قالت: إن من أهم مطالبنا كمثقفين هو احتضان الشباب لأنهم المستقبل الثقافي الذي ننتظره، ولعلنا نتذكر كلمة الأمير الراحل: (إني أرى في عيون شبابنا كويت المستقبل)... لذا نحن على استعداد لتوجيههم وتزويدهم بأهم ما توصلنا إليه من خبرات، من خلال دورات تطوعية. فلا يمكن أن ترتقي الأوطان من دون الأعمال التطوعية خصوصاً الثقافية.
وأضافت: نرجو فتح مراكز ثقافية في كل محافظة وفي كل منطقة، وأن نوفر الامتيازات للعباقرة من صناع الكلمة والإبداع الفكري بكل أنواعه... فأجمل ما في الإبداع الفكري الاهتمام بالمسرح وإعادة أمجاده، فقد قال أفلاطون اعطني مسرحاً أعطكم شعبا عظيماً. وختمت بقولها: نحن بحاجة الى المؤلف الناجح الفذ بكل التخصصات للإذاعة والتلفزيون والمسرح والرواية والقصة والشعر، نريد أن نرتقي بكويت جديدة بقلم جديد مبدع مستقيم.
فاضل العبار
وأكد الفنان فاضل العبار بقوله: كلما تطور الزمن صعبت إدارته، وها أنت الآن يا صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الصباح في هذا الزمن الذي صعبت فيه الكثير من الأمور، وإننا نعرف أنك ستسير على درب المرحوم الشيخ صباح الأحمد الصباح في إدارة البلد والتواصل مع الإدارات العربية والإسلامية والعالمية إلى السلام والتعاون بكل معنى.
وأوضح قائلاً: نحن الشعب الكويتي نقف معك ونساندك بكل معنى، فتوكل على الله وكل الأمور إن شاء الله ستجد لها الحلول المناسبة، نتمنى للجميع العيش في أمان وأن تعود الكويت في عهدك جوهرة الخليج مثلما كانت في السابق بل أحسن... فتوكل على الله.
عيسى دشتي
ومن ثم تقدم الباحث عيسى دشتي بأسمى آيات التبريكات لحضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت السادس عشر الشيخ نواف الأحمد، بتقلده مقاليد الإمارة والحكم.
وقال: إننا جميعاً شعب الكويت بمختلف فئاته وأعماره نسير تحت راية سمو الأمير، وجميعنا ملتفون حول سمو الأمير وكلنا ثقة برؤيته وقراراته وإدارته لاستمرار المسيرة ونهضة الكويت بكل أنواعها، كما نتأمل منه كل خير، وقد اهتم سموه بنهضة الكويت منذ بداية عمله وتقلده المناصب، فقد كان همه المحافظة على الكويت ورفعة شأنها، فهو متواصل مع أهل الكويت كما يقال «راعي واجب»، فكلنا ملتفون حوله، وإن شاء يكون عهده خيراً للكويت، وإننا نثق في اهتمام سموه بالثقافة والآداب والفنون والتاريخ، وأمنياتنا تتعلق في الاهتمام بالتوثيق ودعمه، لأنه هو الذي يبرز دور الكويت الحضاري سواء محلياً او إقليمياً أو عالمياً، فتاريخ الكويت كبير، ونحن على ثقة باهتمام سموه بهذه الأمور ودعم الثقافة واحتوائها.
واستطرد: وهذا ما لمسته شخصياً حينما كان ولياً للعهد، من خلال تشجيع ودعم كل كتاب أصدرته لإبراز الوجه الحضاري والثقافي للكويت، ندعو الله أن يسدد خطاه ويكون في عونه لحمل الأمانة.
سميرة اليعقوب
كما قالت الفنانة التشكيلية سميرة اليعقوب: يحظى سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد حفظه الله ورعاه، بتقدير واسع في الكويت، وداخل الأسرة الحاكمة وفي الأوساط السياسية والشعبية. ويتسلم سدة الحكم في مرحلة حساسة تشوبها التوترات، وتنتظره ملفات هو قادر - إن شاء الله - على التعامل معها، لما يتسم به من حكمة وورع ورزانة.وبيّنت بقولها: مما لا شك فيه أن سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد سيكمل مسيرة الأمير الراحل، وسينعكس ورعه وتقواه وتواضعه وحكمته على قراراته.
وأضافت: نحن كمعنيين بالشأن الثقافي نتطلع إلى أن يعود إلى الكويت الوهج الذي كان في مختلف المجالات الثقافية، ونتطلع أيضاً إلى المزيد من الحريات في وسائل الاعلام المختلفة.
وتابعت: نتمنى أن يكون العهد الجديد بقيادة الأمير مكملاً لمسيرة أميرنا الراحل، في استكمال مسيرة التطوير في تنويع مصادر الدخل وألّا تعتمد الكويت على مصدر واحد، وتنمية الإنسان الكويتي، والاهتمام بالتعليم، والقضاء على الفساد بكل أشكاله، ومساءلة المسؤولين عنه أياً كان موقعهم.
وقالت: هكذا يتسلم أميرنا الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الراية، التي تعتمد على فلسفة التصالح والديبلوماسية في منطقة متصارعة ملتهبة.
وختمت بقولها: ستظل الكويت بقيادة أميرها حفظه الله مركزاً للعمل الانساني، وسيستمر سموه في الحفاظ على مكانة الكويت في المحافل الدولية. نتمنى كل التوفيق والسداد لأميرنا المفدى.
منى عبدالباري حيدر
الفنانة التشكيلية الدكتورة منى عبدالباري حيدر قالت: في البداية أهنئ صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح على تقلده الحكم في البلاد، فسموه خير خلف لخير سلف، وهذا ليس بغريب على آل الصباح لما يتمتعون به من حكمة وطيبة، فهما متأصلتان بهم منذ الأزل.
وتابعت: فإذا كان المغفور له بإذن الله الشيخ جابر الأحمد الصباح لقب بأمير القلوب، والمغفور له بإذن الله الشيخ صباح الأحمد الصباح بأمير الإنسانية، فأرى سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد الصباح دام ظله أمير التسامح، وأتمنى أن يحتوي الشعب، ويكون بمثابة الأب الذي يحنو على أبنائه، كما احتواهم الشيخ صباح الأحمد رحمة الله عليه، كيف لا وسموه زامل أخاه المغفور له بإذن الله الشيخ صباح الأحمد على مدى سنوات طويلة، فبالتأكيد غرف منه منهل الحنكة السياسية، ليكون نبراساً بقيادة تسودها دفع عجلة التنمية والتعليم إلى الأمام، مزدهرة بنظرة مستقبلية، وأن يكون داعماً للفنون والثقافة بشكل عام، خصوصاً الفن التشكيلي، وهو من أكثر الفنون المهضوم حقه.
ريهام الرغيب
الدكتورة ريهام الرغيب - دكتورة الفلسفة في النقد التشكيلي - قالت: أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سيدي سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، بمناسبة أدائه القسم الدستوري لتوليه منصب أمير البلاد، وفقك الله وسدد خطاك وأعانك على حمل الأمانة، إننا نبايعك على السمع والطاعة. ومن ثم تمنت الرغيب الدعم الجاد لتقنية العلاج بالفن لتقول: لا يخفى على سيادتكم أهمية اللون في حياة الإنسان وبأن للون قيمة فعالة للعلاج النفسي وتحسين الحالة الشعورية للإنسان. لذا نتمنى توفير مختبرات مجهزة بأحدث الأجهزة والأدوات التي تقيس مدى فعالية اللون وضوء اللون لتحسين المشاعر الإنسانية، واعتماد فعالية تقام سنوياً كأسبوع السعادة والراحة، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة من خلال تطبيق التجارب والدراسات العلمية المرضى.
على العنزي
وعميد المعهد العالي للفنون المسرحية الكاتب الدكتور علي العنزي أوضح بقوله: إن المسرحي والمثقف المتأمل لمرحلة سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد الصباح، يرنو إلى خارطة طريق تأخذ المعهد العالي للفنون المسرحية، من معهد عالٍ إلى الانضمام لجامعة الكويت، سعياً إلى آفاق مرحلة جديدة من تاريخه الأكاديمي ومسيرته الثقافية العامرة بالإنجازات والبصمات التي ستظل شاهدة على أجيال مسرحية أعطت بلا حدود، وكانت دائماً تضع بين عينيها مستقبل هذا البلد وشعبه، ابتداءً من عبدالحسين عبدالرضا وسعد الفرج، انتهاء بأجيال الشباب الواعد من فناني الكويت الذين يشكلون نخبة النيازك الثقافية التي أنارت سماء الكويت.وأضاف: إن حكومة سمو الأمير الغالي، تنتظرها أوامر سامية، تأخذ بعين الاعتبار التحضير لتحقيق قفزات جديدة، تمثل طموحات سموه نحو المسرح الكويتي الذي نريد.
وكشف بقوله: لقد عرفت الكويت وشعبها، بقدرات مسرحها العريق، وإمكاناته الهائلة والوثوب إلى المستقبل، بصيغ عامرة بالعمق الإبداعي.
وبيّن بقوله: إن الخبرات العريضة لسمو الأمير في جميع المواقع، فضلاً عما عرف به من اهتمامات تتسع لتشمل أدق تفاصيل مصلحة الوطن، تدفعني لليقين بأن الكويت مقبلة على نهضة على مستوى التعليم والثقافة والمسرح، في ضوء الحرص المعروف لدى سموه على استقطاب نخبة المتميزين من الكفاءات الثقافية المشهود لها بالإنجاز والبصمة الصريحة.
واستطرد العنزي قائلاً: غني عن البيان أن أهل الثقافة والمسرح يؤكدون عمق اهتمام سمو أمير الكويت بالمعرفة، ومتابعته للمشهد الثقافي وتفاعله المميز مع رجالاته، من الكتاب والمفكرين والأدباء، وكلنا أمل، بمبادرة سامية للتأسيس للعديد من المشاريع المسرحية خاصة، والثقافية عامة، تتضمن استكمال بناء مبنى المعاهد الفنية في منطقة مشرف، على غرار مركزي جابر الثقافي، وعبدالله السالم أيضاً، حيث إن مشروع مبنى المعاهد متوقف منذ العام 1991.وتابع: نحن اذ نبارك لسمو الأمير، تسلمه مقاليد الحكم، فإننا في الحين ذاته، نعي أن صوت المثقفين المعبر عن طموحات الثقافة في الكويت في مأمن، وأننا في انتظار اختيار مستحق لكوادر كويتية صقلتها التجربة، وباتت خير من يمثل هموم واحتياجات المثقفين والفنانين في الكويت.
جميلة سيد علي
بينما قالت الكاتبة جميلة سيد علي: أبارك للكويت وشعبها الوفي تولي حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم داعية الله تعالى أن يعين سموه على قيادة وطننا الغالي لتحقيق المزيد من الرفعة والتطور والازدهار.
وأضافت بقولها: وأجد من واجبي كأديبة كويتية التأكيد على ضرورة مواكبة العمل السياسي لدعم التطور الذي نسعى إليه في جميع قطاعات المجتمع، التعليمية والصحية والاجتماعية والاقتصادية والمهنية وغيرها. وتأتي النهضة الثقافية، من وجهة نظري، على رأس الحاجات الأساسية للمواطن الكويتي فالثقافة مرآة المجتمع وبازدهارها يزداد وجه الوطن ضياء وإشراقاً.
وتابعت: أما الأدب فهو يعالج قضايا الإنسان وإحباطاته ووعيه وأفكاره وأحلامه المكبوتة، التي يسعى لتحويلها إلى منجزات شخصية واقعية. من هذا المنطق أرى ضرورة منح المزيد من الحريات للكتاب للتعبير عن هموم الإنسان وتطلعاته أما التضييق والمنع تحت مسميات مختلفة، فهذه من الأمور التي تعرقل التنمية والانطلاق إلى الآفاق الواسعة. كما أدعو إلى زيادة تشجيع الأدباء ومنحهم المكانة الإنسانية التي يستحقونها حتى لا يصمت المثقف أو تتجمد العقول المفكرة فنفقد مؤشراً حياً حول الاتجاه الذي يسير فيه مجتمعنا ووطننا الغالي.
نصار الخمسان
وأكد مدير ديوانية شعراء النبط وأمين سرها الشاعر نصار الخمسان أن حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، من العلامات المضيئة في تاريخ الكويت، وله بصماته الواضحة منذ زمن بعيد، متمنياً أن تكون هناك اهتمامات أكبر بالساحة الثقافية والإبداعية.
وقال في ما يخص ديوانية شعراء النبط: إن رسالة الديوانية مازالت مستمرة نظراً لدورها الكبير في حفظ الهوية الوطنية، ولهذا كانت البادرة الطيّبة الكريمة لسمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح طيّب الله ثراه ببناء صرح للشعر النبطي، إيماناً من سموّه بدور الديوانية في حفظ التراث الأصيل الزاخر بالعطاء. ولإدراك سموّه رحمه الله لدورها الحيوي فقد كان سموّه يزورها باستمرار، ويثني على عطائها في رفد الشعر وتشجيع الشعراء، وكان ينظر إليها على أنها صرح مهم لا يمكن الاستغناء عنه. وقد سار على هذا النهج الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد - رحمه الله - الذي قدم للديوانية كل الدعم، وكان يحرص على زيارتها، لما لها من أثر فاعل في المجتمع الكويتي.
واستطرد الخمسان بقوله: إن حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد - حينما كان ولياً للعهد - افتتح مشروع تطوير ديوانية شعراء النبط، وهذا ينم عن اهتمام سموه الكبير بدور الديوانية في المحافظة على الهوية الكويتية وعلى امتداد تراثنا الأصيل للأجيال الحاضرة والقادمة.
أسعد بوناشي
الفنان التشكيلي أسعد بو ناشي تحدث عن الفن الذي يعزل المبدع عن السلبيات ويبني في داخله رؤية إيجابية، ليقول:«قد كان المغفور له بإذن الله الشيخ صباح الأحمد يتبنى الفن التشكيلي ولديه مقتنيات في غاية الأهمية لفنانين كويتيين وعالميين وأسس مسابقات في جمعية الفنون وجوائز خاصة للمبدعين في الفن التشكيلي».
وأضاف: «نحن على يقين بأن أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد سيكمل هذا الطموح للفنان الكويتي من خلال غرس الفكر الراقي ودعم الفنانين في الفنون الحديثة، فالمجالات متنوعة، من خلال تجميل الوزارات والهيئات وواجهات مرافق الدولة ومؤسسات المجتمع بالأعمال التشكيلية».
سلطان الدويش
وحدّد الدكتور سلطان الدويش مطالب المثقفين والأدباء في عهد أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد في أمنيات عدة، منها تطوير المنتزهات الوطنية المرتبطة بالتراث الكويتي، مثل مزارع الجهراء وواحة كاظمة التاريخية والأثرية، وحثّ المجلس الوطني للثقافة والفنون والآدب على بذل جهود حثيثة لتسجيل العديد من المواقع والمعالم في دولة الكويت على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).وقال: تضم أرض الكويت مواقع تحمل قيمة عالمية استثنائية وتاريخية لا تقل أهمية عن المواقع المدرجة على اليونسكو، بالإضافة إلى تكريم المساهمين في خدمة آثار الكويت، وإنجاز مشروع جزيرة فيلكا التنموي والاقتصادي والثقافي، وتطوير متاحف الدولة الحضارية.