أستعد للقيام بدور امرأة هادئة...«كلش هالشخصية ما تشابهني بالصج»، واعتذرت عن عدم المشاركة في ثلاثة أفلام سينمائية.
... هذا ما كشفت عنه الفنانة البحرينية زهرة عرفات لـ«الراي»، مؤكدة أنها تلقت بالفعل نصوص الأفلام الثلاثة في الفترة الماضية.
وفي تفاصيل ذلك، أوضحت الأسباب وراء تلك الاعتذارات، وقالت: «في الفيلم الأول لم يتم الاتفاق من الناحية الانتاجية لهذا اعتذرت، أما في الفيلم الثاني فقد كانت مشاهدي بواقع مشهدين، أو ثلاثة فقط الأمر الذي لم أجد نفسي فيه، وفي الفيلم الثالث وهو روائي طويل وبدور بطولة، تنتجه إحدى الشركات اللبنانية كان الخلل مني كوني لم أجد وقتاً لقراءة النص ما دفعني للاعتذار».
وتابعت عرفات في حديثها مشيرة عن جديدها الدرامي التلفزيوني، بالقول: «جديدي أربعة نصوص درامية، اثنان منها سيتم تصويرهما داخل الكويت، واثنان في الخارج. وفي ما يخص المسلسلان داخل الكويت، فأحدهما ذو طابع (لايت كوميدي) وكنت قد اتفقت عليه قبل عامين تقريباً، ومن المقرر بدء تصويره في شهر نوفمبر المقبل، أما الثاني والذي ننتظر فقط الحصول على إجازة النص من الجهات الرقابية في وزارة الاعلام، فهو مسلسل درامي بواقع 15 حلقة لخارج الموسم الرمضاني».
وأردفت: «سأجسد في المسلسل شخصية تتمحور في امرأة هادئة أمام زوجها القاسي، وتتحمله فقط لأنها تحبه وأيضاً من أجل أولادها، وبما أننا دائماً نتهم بإظهار المرأة الكويتية بالضعيفة، لذلك سيكون الطرح في هذا العمل مختلفاً بعيداً عن التقليدية، وتتصاعد الأحداث إلى أن تنساق هذه الزوجة وراء زوجها في كل شيء لدرجة أنها لن تتردد في إحداث الضرر بأهلها من أجله».
وعن مدى تشابه الشخصية معها في الحياة الواقعية، قالت: «لو كنت مكانها فلن أفعل ذلك أبداً (كلش هالشخصية ما تشابهني بالصج)، فأنا امرأة قوية الشخصية جداً في الحياة، وما أقدمه في كل المسلسلات مجرد شخصيات درامية، لهذا أستغرب من الناس الذين يحاسبونني إلى يومنا الحالي على كل شخصية أقدمها، ومثال على ذلك حالياً يُعرض لي مسلسل (كان خالد) والذي فيه أتعرض للضرب، وبسبب ذلك أجد رسائل عديدة تصلني من خلال حساباتي في المواقع، مضمونها (شلون ترضين دور تنطقين فيه وانتِ زهرة عرفات !)، فعلاً أستغرب اننا وصلنا إلى العام 2020 ومازال هناك تفكير من بعض الناس يعاتب لأنني قدمت شخصية بعيدة عن شخصيتي الحقيقية».
وبسؤالها، إن كان المشاهد متعطشاً لمشاهدة المسلسلات ذات الـ15 حلقة، قالت: «لأكون واضحة معك، إن كان المشاهد في المسلسل (مجرد حشو وطوالة) حينها أجزم أن المشاهد يفضل الأعمال ذات الـ 15 حلقة كونها تكون أكثر انسيابية وسلاسة في تعاقب الحدث، وبالنسبة لي آخر مسلسل شاركت به بواقع 15 حلقة كان بعنوان (خطوات على الجليد) تأليف حمد بدر وإخراج محمد دحام الشمري في العام 2000».
وأكملت: «الممثل لديه القدرة على أن يجذب المشاهد إلى متابعة العمل، ففي حال كان مندمجاً ومتعمقاً في الشخصية حينها سوف يعكس ذلك تلقائياً على المتلقي (المشاهد) ويدفعه لمتابعة المسلسل حتى لو كان به (طوالة)، وعلى الصعيد الشخصية دائماً أستمتع بكل شخصية أقدمها ما يجعل المشاهد يشعر بذلك (الناس صارت وايد تلاحظ ودقيقة بالتفاصيل)».
وتابعت عرفات في حديثها عن المسلسلين اللذين سيتم تصويرهما خارج الكويت، قائلة: «هما من إنتاج شركة إنتاج واحدة وقد تم تأجيل تصويرهما لظروف إنتاجية وإخراجية، أحدهما من تأليف أنفال الدويسان وإخراج منير الزعبي، إذ كان المفترض تصويره في شهر أكتوبر الجاري وتم ترحيله إلى شهر ديسمبر المقبل، وبانتظار تحديد موعد تصوير العمل الآخر».
وأضافت: «في كل عام يحصل هذا الأمر، يقال لنا إن التصوير سيبدأ بعد انقضاء العيد، وما يحصل أننا نباشر التصوير، إما في شهر نوفمبر، وإما يناير من السنة الجديدة (مو متفاجئة من هالشي)، وللعلم هذا الأمر يضرنا ويؤثر على حياتنا كفنانين كوننا نبرمج حياتنا على أساس مواعيد التصوير التي تتغير في ما بعد».