حدد حراس فرنسيون مكان مجموعة مؤلفة من سبعة ذئاب فرت من متنزه للحياة البرية على البحر المتوسط خلال الفيضانات التي شهدتها البلاد في مطلع الأسبوع وستحاول الإمساك بها اليوم الأربعاء.
وفرت تلك الذئاب،التي ولدت في الأسر ولا تعرف كيف تصطاد، من حديقة حيوانات ألفا في محمية ميراكانتور الوطنية الواقعة على بعد 80 كيلومترا شمالي مدينة نيس خلال فيضانات عارمة دمرت موئلها في مطلع الأسبوع.
وقال مدير المكتب الفرنسي للتنوع البيولوجي في المنطقة إريك هانسن لوكالة رويترز يوم أمس الثلاثاء إنه لا يمكنه تحديد مكان الذئاب بدقة لتجنب جذب أي انتباه غير مرغوب فيه.
وأضاف هانسن أن الحراس سيحاولون تخدير الحيوانات ببنادق تخدير بالسهام وإعادتها إلى المحمية.
وأوضح أنه لا يوجد خطر على السكان حيث أن الذئاب معتادة على رؤية الناس، لكنه حذر من أي محاولة للاقتراب منها.
وتابع: «هذه الذئاب لا تخاف من البشر ولذلك على عكس الذئاب البرية فعلا لن تهرب بعيدا عن الناس. لم تظهر مطلقا أي عدوانية تجاه البشر لكن الخطر أن يحاول الناس الإمساك بها فهي لا تزال حيوانات برية».