أكد صندوق النقد الدولي أن الاستثمار العام يجب أن يؤدي «دوراً مركزياً» في تعافي الاقتصادات الناشئة والمتقدمة من التباطؤ الناجم عن جائحة «كوفيد-19».
وكتب مسؤولون في صندوق النقد الدولي في مدونة، أن زيادة مثل هذا الإنفاق مع انخفاض أسعار الفائدة عالمياً يمكن أن «يستحدث ملايين الوظائف مباشرة على المدى القصير وملايين الوظائف غير المباشرة على المدى الأطول».
وفي حال كانت الاستثمارات «عالية الجودة»، ذكر الصندوق أن زيادة الاستثمار العام بنسبة واحد في المئة من الناتج المحلي الإجمالي يمكن أن ترفع الاستثمار الخاص بنسبة 10 في المئة، والتوظيف بنسبة 1.2 في المئة، والناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.7 في المئة إلى جانب الثقة العامة بمسيرة التعافي.
وقال مسؤولو الصندوق إن الوقت الآن مناسب للاستثمار العام، إذ ما زال العديد من الدول يكافح ضد كوفيد-19 وهناك أعداد كبيرة ممن فقدوا وظائفهم وسط الانكماش يبحثون عن عمل.
ويقدر صندوق النقد أنه يمكن خلق وظيفتين إلى 8 وظائف مقابل كل مليون دولار تُنفق على البنية التحتية التقليدية، و5 إلى 14 وظيفة مقابل كل مليون دولار تُنفق على البحث والتطوير والتكنولوجيا الخضراء.