عبّر وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، لنظيره الأميركي مايك بومبيو، عن قلقه مما أثير حول نية واشنطن إغلاق سفارتها في بغداد.
وبحسب بيان للخارجية العراقية، فإن حسين عبّر هاتفياً عن القلق العراقي، «رغم كونه قراراً سيادياً يخصّ الجانب الأميركي، لكنه قد يؤدي إلى نتائج لا تصُب في مصلحة الشعب العراقي».
وقال إن «الحكومة العراقية اتخذت عدداً من الإجراءات الأمنية، التنظيمية، والسياسية، والديبلوماسية، لوقف الهجمات على المنطقة الخضراء والمطار، وستكون هناك نتائج إيجابية ملموسة في القريب العاجل».
من جهته، قال بومبيو، إن «العلاقات الأميركية - العراقية مهمة للجانبين».
من ناحية ثانية، ذكرت بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) أن «الحياد والاستقلال في صميم تفويض الأمم المتحدة يعني أننا نتعامل مع مجموعة واسعة من أصحاب الشأن في السعي لتحقيق السلام. وعملنا في العراق ليس استثناء».
وأضافت في تغريدة غامضة، لا يبدو واضحاً من أو ما المقصود بها، أن «الحوار هو الحل الوحيد، والتخويف والعنف ليسا الطريق للمضي قدماً أبداً».
وكانت رئيس البعثة جينين هينيس بلاسخارت تعرّضت لانتقادات واسعة عقب لقائها بعبدالعزيز المحمداوي القيادي في «كتائب حزب الله» الموالية لإيران.
وتُوجَّه إلى المحمدوي الملقب بـ«أبوفدك» أصابع الاتهام بقتل متظاهرين خلال الاحتجاجات التي انطلقت في أكتوبر 2019، كما أن ناشطين يُشيرون إلى تورطه بأعمال شغب كثيرة وحتى في الهجمات على البعثات الديبلوماسية والسفارة الأميركية في بغداد.