اعتبر رئيس النظام السوري بشار الأسد أن القواعد العسكرية الروسية في سورية «لها أهمية كبيرة في ضمان الأمن والاستقرار في البلاد، وفي محاربة الإرهاب العالمي».
وقال، في مقابلة مع قناة «زفيزدا» الروسية نشرت «وكالة سبوتنيك للأنباء» مقتطفات منها: «في سورية اليوم نتعامل مع الإرهاب الدولي، وتقوم روسيا بمساعدتنا في تحقيق الأمن والاستقرار، ولكن بعد القضاء على الإرهاب هناك دور آخر ستلعبه روسيا على الصعيد الدولي، من خلال حث المجتمع الدولي والدول المختلفة على تطبيق القانون الدولي».
وأشار إلى «وجود خلل بين القوى في نظام العلاقات الدولية الحالي»، وأن «على روسيا إعادة التوازن المفقود».
وأضاف: «الوجود العسكري الروسي يلعب دوراً كبيراً ومهماً ليس في سورية فحسب، بل في العالم كله».
وتابع أن «التواجد الروسي هو لضمان الأمن وجعل النظام العالمي أكثر عدلاً وتوازناً، بالطبع، إذا تخلى الغرب عن سياسته العدوانية المتمثلة باستخدام قوته العسكرية لخلق مشاكل في العالم، فربما لن تحتاج روسيا أيضاً إلى مثل هذه السياسة، لكن العالم اليوم بحاجة إلى التوازن».
من ناحية ثانية، ذكرت وسائل إعلام موالية للنظام أن رئيس فرع الأمن السياسي في الحسكة، أمجد النظامي، ومدير مكتبه ميرزا عجيب، توفيا فجر أمس بحادث سير على طريق دمشق ـ حمص، فيما أشارت وسائل إعلام معارضة أن العميد النظامي، الذي ينحدر من مدينة السلمية في ريف حماة وسط البلاد، ومرافقه «قُتلا بعبوة ناسفة استهدفت سيارتهما».