استأنفت مصر يوم أمس الخميس أنشطة معارض الكتاب بعد توقف نحو ستة أشهر بسبب جائحة كورونا بافتتاح معرض الإسكندرية الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب بمشاركة 95 ناشرا محليا.
وتشارك الهيئة، التي تعد الناشر الرسمي للدولة، بنحو 500 عنوان كتاب من إصداراتها تتنوع بين الشعر والقصة والرواية وكتب الأطفال.
يستمر المعرض المقام على مساحة 4200 متر مربع بأرض كوته في منطقة الأزاريطة بمحافظة الإسكندرية حتى العاشر من أكتوبر، وتشارك فيه كبرى دور النشر المصرية مثل المصرية اللبنانية والشروق ودار المعارف ونهضة مصر ومدبولي إضافة للمركز القومي للترجمة وصحيفة الأهرام.
وقال رئيس اتحاد الناشرين المصريين سعيد عبده الخميس لرويترز «أثرت جائحة كورونا على صناعة النشر في مصر والدول العربية بشكل سيء جدا وتسببت في إلغاء المعارض بالمنطقة، نتمنى أن يكون معرض الإسكندرية للكتاب بداية لسلسلة معارض تعوض هذه الأضرار».
وأضاف عبده «مع انخفاض معدلات الإصابة بكورونا في مصر وبداية عودة الحياة الطبيعية، نخطط في الفترة القادمة لإقامة معرض مجمع بالقاهرة ثم سلسلة معارض محلية في مراكز الشباب بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، مع اتباع إجراءات السلامة التي توصي بها وزارة الصحة».
وتابع: «نجاحنا في معرض الإسكندرية وغيره سيكون مؤشرا مهما على الاستعداد لإقامة معرض القاهرة الدولي للكتاب بداية العام القادم وهو الحدث الذي ينتظره القراء سنويا في مصر وخارجها».
وتنظم وزارة الثقافة ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب في إجازة منتصف العام الدراسي بين شهري يناير وفبراير من كل عام.