الجويسري: الدستور سور الكويت والنظام ومرجعها عند الأزمات والمنعطفات
1 يناير 1970
04:36 ص
بين مرشح الدائرة الأولى الدكتور عوض الجويسري ان «الدستور الكويتي الذي ارتضاه الشعب كان له الدور الفاعل في المحافظة على كيان البلد، خصوصاً اثناء المنعطفات والأزمات التي تعرضت لها البلاد في فترات سابقة»، مشدداً على ان «الدستور سيبقى مرجعاً لا يمكن تجاوزه».
وقال الجويسري في تصريح صحافي «ان الدستور هو الوثيقة الكبرى والأساسية في حياة الشعب والتي تحدد العلاقة بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية،» معتبراً اياه «السور الواقي الذي يحمينا ويحمي النظام».
وأشار الى ان «احكام الدستور جاءت لترسخ الأسس والثوابت التي سارت عليها الكويت منذ نشأتها وتشربتها نفوس أبنائها من حيث الاعتماد في حياتهم وتصرفاتهم على أسس الشورى»، وأضاف «من حقنا جميعاً أن نفخر بالنظام والدستور الذي نعيش في كنفه وبالحقوق والحريات العامة التي كفلها، فالكويت ولله الحمد تنعم بصحافة حرة لا تخضع الا لرقابة القضاء ولا تعرف سجناء رأي ولم تعرف قوانين الطوارئ الا لفترات محددة، وتنعم بنظام حكم مستقر جبل على الشورى وارساء مفاهيم الديموقراطية».
ودعا وسائل الاعلام الى «تسليط الضوء على الدستور وابراز ما يكتنزه من مواد ساهمت في حفظ استقرار البلاد»، مطالباً «بمنح المزيد من الحريات التي تعمل على تعزيز الحياة الديموقراطية»، ومذكراً بـ «الاشخاص الذين أسسوا الدستور واستبقوا عهدهم وأيامهم لترسيخ الحياة الديموقراطية في الكويت».