الصيفي: الحديث عن ازدواجية الجنسية يثير الشبهات ويضرب الوحدة الوطنية

1 يناير 1970 03:37 م
حذر مرشح الدائرة الخامسة الصيفي مبارك الصيفي من «خطورة الطرح الذي يثيره البعض بهدف اثارة الفتن بين ابناء الشعب الكويتي»، مستغربا بشدة «الحديث في مثل هذا التوقيت عن موضوع ازدواجية الجنسية على نحو غريب لم يعتده المجتمع الكويتي من قبل».
وتساءل الصيفي في تصريح صحافي عن «الدوافع والاسباب التي تقف وراء مثل هذا الطرح الذي يهدف إلى ضرب نسيج المجتمع الكويتي من دون وضع اعتبار لعواقب اثارة هذه النعرات غير المسؤولة والتي تهدد التلاحم والتكاتف الذين جبل عليهما ابناء الشعب الكويتي منذ زمن بعيد».
واستغرب الصيفي «محاولة البعض المشبوهة للتشكيك بولاء وانتماء شريحة كبيرة من الكويتيين وفق اسلوب فئوي بغيض اخذ يتمادى في طرحه الرخيص لتحقيق غايات مريبة»، مؤكدا ان «التاريخ والمواقف المشرفة التي قدمتها هذه الشريحة المقصودة بهذا الطرح الرخيص كفيلة بالرد على هؤلاء الصغار غير المهتمين بمصلحة الكويت».
وأكد الصيفي ان «الحديث عن ازدواجية الجنسية في مثل هذه الظروف ليس له تبرير سوى ان هناك حملة منظمة يقودها البعض لاثارة النعرات والفتن بين ابناء الكويت الذين اثبتت كل المواقف انهم يزدادون تلاحما وتماسكا وقت الشدائد والصعاب»، لافتا إلى ان الواقع «يشير بوضوح إلى ان كل محاولات التفرقة لن تنجح وانما ستزيد الوحدة الوطنية تماسكا وثباتا». ودعا الصيفي إلى «الكف عن محاولات الهمز واللمز اللذين نهانا عنهما الرسول صلى الله عليه وسلم»، مشيرا إلى ان الكويتيين جميعا «يعتزون بجنسيتهم الكويتية مثلما هم يعتزون بانتمائهم وحبهم واخلاصهم للكويت مجسدين روح الولاء قولا وفعلا فيما يبقى التاريخ دائما شاهدا على اروع صور البطولة والتضحيات التي بذلت في سبيل وطننا الغالي الكويت».
وقال الصيفي ان ارتفاع الاصوات النشاز التي تضرب على هذا الوتر البغيض دليل على ان هناك تهاونا حكوميا في محاسبة هؤلاء الذين يسعون إلى ضرب الوحدة الوطنية»، داعيا إلى «اتخاذ الاجراءات اللازمة لايقاف هؤلاء عند حدهم احتراما لمشاعر ابناء الشعب الكويتي».