«ميداس للأثاث» تطلق حملة «ثمّن... جدّد... وريّح بالك»
1 يناير 1970
03:23 م
أعلنت شركة «ميداس» للأثاث عن عرض خاص عنوانه «ثمن.. جدد.. وريح بالك»، بعد النجاح الكبير الذي حققته حملة «الكل يربح كاش» والتي اطلقت في شهر فبراير الماضي.
وأوضحت الشركة أن هذا العرض الخاص هو الأول والوحيد من نوعه في دولة الكويت، وأنه لم يسبق لأي شركة من شركات الأثاث العاملة في السوق المحلي أن طرحت مثل هذا العرض، الهادف إلى تقديم خدمة جديدة ومميزة للعملاء الراغبين في الحصول على أثاث جديد، وفي الوقت نفسه الفوز بالحصول على أعلى قيمة لأثاثهم القديم.
وقالت الشركة إن طرح هذه الخدمة يأتي كإضافة على خدمات ما بعد البيع المجانية الكثيرة التي تقدم للعميل، وهي التوصيل والتركيب، والصيانة المجانية لمدة سنتين، وخدمة تخزين الاثاث المشترى لمدة 95 يوما. ووفرت الشركة مجموعة من المتخصصين في فك وتركيب ونقل الأثاث، على درجة عالية من الكفاءة، إضافة إلى السرعة المتناهية في القيام بمهام عملهم، فقط على العملاء اتخاذ قرارهم بتثمين أثاثهم واختيار الأثاث الجديد، وسيقوم هذا الفريق باستبدال الأثاث في اليوم نفسه.
وأشارت الشركة أيضاً إلى أنها منذ طرحت هذا العرض المميز شهدت إقبالاً كبيراً وزيادة ملحوظة في عدد العملاء، الأمر الذي يدل على أن سوق الأثاث في الكويت كان في حاجة ماسة إلى مثل هذه العروض التي تضع مصلحة العملاء على رأس أولوياته، خاصة وأنه زاد من تواصل الشركة مع عملائها.
الجدير بالذكر أن شركة «ميداس» للأثاث احتفلت بمرور 15 عاماً على تأسيسها خلال شهر فبراير الماضي، ورغبة منها في دعم ريادتها في السوق طرحت هذه الخدمة المميزة.
وتأتي احتفالات «ميداس» بهذه المناسبة وقد استطاعت أن تجعل لنفسها مكانة مرموقة في سوق الأثاث الكويتي، وتحتل قائمة أفضل شركات الأثاث المحلية، وأن يكون لعلامتها التجارية صفة التميز في هذا السوق.
وكانت «ميداس» للأثاث افتتحت أول فروعها في البلاد العام 1994. وبعد أربع سنوات فقط حصلت «ميداس» على المرتبة الأولى لمبيعات الأثاث في السوق المحلية.
وهناك الكثير من الأسباب التي جعلت ميداس للأثاث تقفز هذه القفزة السريعة خلال تلك الفترة القصيرة، ومن بينها: الحد الأعلى من الجودة التي رفضت «ميداس» التنازل عنه، والأسعار المناسبة، وطريقة العرض المختلفة والجديدة على السوق المحلي للأثاث، وتوالى افتتاح أكثر من معرض لـ «ميداس» في دولة الكويت، بهدف الوصول إلى أكبر شريحة من المستهلكين.
وقد جعلت هذه الأسباب مجتمعة الكثير من الناس يعتقدون أن تاريخ إنشاء الشركة يعود إلى سنوات بعيدة، لكن الحقيقة هي أن الثقة التي اكتسبتها في سوق الأثاث المحلي، والعراقة التي تتمتع بها، منحتها وخلال 15 سنة فقط، أحقية تربعها على المرتبة التي عجزت الكثير من الشركات العاملة في مجال الأثاث من الوصول إليها على الرغم من سنوات وجودها الطويلة في السوق المحلية.
كما أن المتابع لتطور الشركة سيلحظ الاختلاف الشاسع بين «ميداس» وغيرها من الشركات العاملة في مجال صناعة الأثاث، حيث تقرر أن يكون الأثاث والأثاث فقط هو المنتج الذي تدور الشركة في فلكه، وهذا بالطبع أعطى «ميداس» قدرة هائلة على كشف أغوار هذا العالم «عالم الأثاث» الكبير في حجمه وإنتاجه.