تل أبيب تبيع طائرات استطلاع لموسكو لمنعها من تزويد طهران بـ «اس - 300»
1 يناير 1970
11:12 م
| القدس - «الراي» |
تأمل إسرائيل ان يمنع بيعها طائرات استطلاع صغيرة من دون طيار، روسيا من إبرام صفقة مع إيران تزودها من خلالها بصواريخ «اس - 300»، والتي من شأنها كسر التفوق الجوي الإسرائيلي في المنطقة.
ونقلت الصحف الإسرائيلية، أمس، عن مصادر أمنية ان «أحد الأسباب التي جعلت إسرائيل توافق على بيع طائرات الاستطلاع من دون طيار لروسيا، الرغبة في أن ترد روسيا على ذلك بعدم تزويد إيران بصواريخ اس - 300 التي سيكون بمقدورها اعتراض المقاتلات الإسرائيلية أو الأميركية في حال تقرر شن هجوم ضد المنشآت النووية الإيرانية».
وأشارت صحيفة «هآرتس»، إلى أن «سببا آخر دفع إسرائيل لتزويد روسيا بطائرات الاستطلاع، هو منعها من صنع طائرات استطلاع مماثلة، وأن العقد يضمن ذلك». وتبلغ قيمة الصفقة 50 مليون دولار وستزود بموجبها إسرائيل، روسيا بطائرات من طراز «بيرد-آي» وثلاث منظومات لتشغيلها وقطع غيار.
وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية أجرت محادثات مكثفة مع الولايات المتحدة قبل إبرام الصفقة مع روسيا بهدف الحصول على موافقتها ورغم عدم وجود أجهزة تكنولوجية أميركية متطورة في هذه الطائرات. من جهة أخرى، ذكرت «هآرتس» أن «السبب الرئيسي الذي دفع روسيا إلى شراء الطائرات الإسرائيلية، العبر التي استخلصتها من حربها ضد جورجيا في العام الماضي، حيث استخدم الجيش الجورجي حينها طائرات استطلاع إسرائيلية في مهمات استخبارية للكشف عن تحركات الجيش الروسي».