دشنها 300 عامل لتأخر صرف فروقات الراتب
بشائر الإضرابات... بدأت من مقاسم حولي
1 يناير 1970
07:33 م
|كتب ناصر الفرحان|
لم تكن زخات المطر الربيعي الذي انهمر على البلاد امس سببا في انقطاع «حرارة» النظافة في مقاسم ومرافق وزارة المواصلات في محافظة حولي، لكن سببه اضراب نحو 300 عامل نظافة عن العمل لتأخر صرف «فروق» رواتبهم المقررة لهم من قبل الحكومة قبل نحو 10 اشهر.
دائرة الروتين الجهنمية دفعت بالشركة المتعاقدة مع المواصلات لتوريد العمال إلى عدم صرف «الفروق» الناجمة عن راتبهم الاصلي والراتب الجديد الذي رفعت الحكومة حده الادنى إلى 40 دينارا، متحججة انها لم تتسلم تلك الفروقات من الادارة المالية بالوزارة التي بررت بدورها التأخير إلى عدم ورود التعزيز المالي من وزارة المالية.
دارت الدائرة مرة اخرى منذرة بعودة سيناريو الاضرابات العمالية الذي غطى امس، بالاضافة إلى مقاسم حولي المبنى الرئيسي لارساليات البريد في مطار الكويت، وهو ما حدا الوكيل المساعد للشؤون الادارية بالانابة قبلان العبيان التأكيد لـ«الراي» ان اضرابط العمال كان بسبب عدم دفع «فروقات» الرواتب التي لم تعتمد في ميزانية الوزارة ولم نتسلم التعزيز المالي الخاص بها من وزارة المالية، حيث يتم الصرف للشركة بموجب العقد الموقع سابقا على اساس الراتب القديم قبل الزيادة.
واضاف: اتصلنا بالشركة لايضاح الامر لهم وكذلك اتصلنا بوزارة المالية لصرف التعزيز المالي المطلوب وتم انهاء المشكلة على ان تتم إعادة العمال صباح اليوم (الاثنين).