حماد يتعهد متابعة إسقاط فوائد القروض: تسفيه للمجلس تجاهل الحكومة لهذه القضية

تعهد النائب السابق مرشح الدائرة الانتخابية الخامسة سعدون حماد العتيبي بمتابعة قضية اسقاط الفوائد البنكية عن قروض المواطنين.
وقال حماد في تصريح صحافي ان «مشروع اسقاط الفوائد عن قروض المواطنين كان احدى أولوياتي وسيظل على رأسها في حالة عودتي الى عضوية البرلمان، وذلك لعدم قناعتي في حجم الفوائد التي تحسب على المقترضين، فهي مبالغ فيها جداً، وقد دمرت عشرات الآلاف من الأسر الكويتية التي اضطرت للاقتراض لمواجهة الاحتياجات والالتزامات الحياتية الضرورية وبالتالي لا رجعة عن إلغاء تلك الفوائد التي تجاوزت العرف والمعقول في احتساب الفوائد بين المقرض والمقترض».
وانتقد «تجاهل الحكومة لهذه القضية حين أصدرت مرسوم الضرورة خلال الأيام الفائتة لمعالجة الوضع الاقتصادي المتردي، وهو مع الاسف تصرف فيه تسفيه من جانب السلطة التنفيذية التي انعقدت لها سلطة اصدار مراسيم الضرورة في غياب السلطة التشريعية لمطالبات بعض النواب التي تؤيد اسقاط فوائد القروض عن الاسر الكويتية التي تعاني الأمرين جراء تراكم الفوائد المجحفة، لدرجة ان الشركات والبنوك التي قدمت تلك القروض استغلت حاجة الناس لتلك المبالغ وجعلت ارباب تلك الاسر تحت رحمتها من خلال مسلسل الضبط والاحضار ومن ثم السجن، وبالتالي ضياع الأسر الكريمة والمتعففة نتيجة للاجراءات التعسفية بل والظالمة في أحيان كثيرة».
وأوضح حماد انه «في السابق كان يطالب بإسقاط القروض عن المواطنين بالكامل ولكن عندما وجد ان الباب مسدود بسبب عدم تعاون الكثير من اعضاء المجلس، اتجهت ومعي عدد قليل من النواب في تبني مشروع اسقاط الفوائد عن قروض المواطنين لأن القبول في نصف المطلوب يعد غنيمة».
وبين ان «إلغاء الفوائد لا يكلف الحكومة شيئاً حيث تستطيع تحصيل رأس المال الذي تدفعه للبنوك من المواطنين، وفي ذات الوقت تكون قد حلت تلك المعضلة التي وصل عدد الاسر الكويتية المتضررة، منها الى عشرات الآلاف جميعها مهددة بالضياع بسبب تقييد حرية ولي أمرها».