أسبوع «التشاوريات»: 30 ديوانية لكل قبيلة و250 ناخبا والتصويت في 6 ساعات

1 يناير 1970 05:17 ص
| كتب مخلد السلمان وفرحان الفحيمان وعايض البرازي وعبدالله النسيس وسليمان السعيدي وطلال الشمري وغازي العنزي وغازي الخشمان |
بين عين على موعد صدور مرسوم الدعوة وأخرى على يوم الانتخابات الذي ربما كان اقرب من السادس عشر من مايو المقبل كما يتداول، تعمل القبائل في الدائرتين الرابعة والخامسة على ترتيب اوراقها لاجراء تشاورياتها، وسط أنباء عن تحديد ما بين 25 الى 30 ديوانية لكل قبيلة وبحد أقصى 250 ناخبا لكل ديوانية، واختزال وقت التصويت الى ما لا يزيد على ست ساعات فقط.
وعلمت «الراي» ان قبيلة عنزة في الدائرة الرابعة انتهت الى اجراء تشاوريتها السبت المقبل على أن يختار كل ناخب من القبيلة 3 مرشحين من بين المتقدمين لتزكية 4 مرشحين.
وفي الموضوع نفسه قالت مصادر مطلعة ان منظمي «التشاورية» يجرون الآن جردا لأسماء أبناء القبيلة المقيدين في الكشوفات الانتخابية لتوزيع أحرف أسمائهم على الديوانيات التي ستقام فيها عملية التزكية.
وأضافت المصادر أن المساعي التي قام بها وجهاء القبيلة لتقليص عدد المرشحين أثمرت انسحاب الدكتور خالد الكفيفة وحمد الفارس بالاضافة الى مؤشرات بانسحاب مرشحين آخرين، ولا تزال المحاولات جارية لاقناع النائب السابق عسكر العنزي لخوض تزكية القبيلة والمشاركة في قائمة واحدة تضم مرشحيها.
وكشف المرشح مشعل سعود الذايدي لـ «الراي» ان المشاورات التي جرت بين مرشحي قبيلة عنزة ناقشت آلية اختيار عدد المرشحين، مشيرا الى انه دفع خلال المشاورات بضرورة أن تمثل القبيلة بمرشحين اثنين بدلا من أربعة لتعزيز فرص النجاح من خلال التحالف مع قبيلة أخرى.
وقال الذايدي ان غالبية ابناء القبيلة ممثلين بالوجهاء مع تزكية مرشحين اثنين كون فرص النجاح بقائمة رباعية من ابناء القبيلة ضئيلة جدا.
من جهتها انتهت اللجنة التشاورية لقبيلة مطير في الدائرة الرابعة من تسجيل المرشحين الراغبين في الدخول في تشاورية القبيلة الذين بلغ عددهم 27 مرشحا تمهيدا لتزكية 4 مرشحين منهم ومن خلال آلية ستتفق اللجنة عليها خلال الايام القليلة المقبلة.
وذكرت مصادر مطلعة أنه سيصار الى اختيار المرشحين الممثلين للقبيلة نهاية الاسبوع المقبل، ورجحت ان يكون التصويت لثلاثة مرشحين في الحد الأدنى وأربعة في الحد الاعلى، مؤكدة خروج النائبين السابقين مسلم البراك والدكتور ضيف الله بو رمية من تشاورية القبيلة وعدم مشاركتهما فيها.
وتوقعت المصادر ان تتبلور ملامح قائمة «التجمع الشعبي» في الدائرة الرابعة والتي ستضم اربعة مرشحين يمثلون قبائل العجمان والعتبان والعدوان،على ان يكون الرابع ممثلا لقبيلة حرب او حضر الجهراء، وتنطلق هذه القائمة من قاعدة انتخابية قوامها 12 ألف صوت، وتجد الدعم من عدد كبير من ناخبي الجهراء الذين يتوقع ان يمثلهم مرشحان في القائمة.
وعلمت «الراي» أن مساعي بدأت لاقامة تكتل للاقليات في الدائرة الرابعة في انتظار ما ستسفر عنه تشاوريات القبائل ذات الثقل العددي في الدائرة.
وقال مصدر مطلع ان وجهاء بعض الاقليات وعددا من المرشحين طرحوا هذه الفكرة التي لا تزال قيد الدراسة وستحسم خلال الأسبوع المقبل بعد الاطلاع على نتائج تشاوريات القبائل.
ولفت المصدر الى أن الأقليات تشكل رقما كبيرا من أصوات الناخبين يصل الى 10 آلاف ناخب.
من جانب آخر، دخلت قبيلة عتيبة في الدائرة الخامسة في نفق الخلافات الحادة بين مرشحيها، لاسيما بعد اعلان النائب السابق سعدون حماد عن تحالف في الدائرة مع قبيلتي مطير والهواجر وهو الذي اعتبره مرشحون اخرون انه يهدف الى «شق وحدة القبيلة» داعين حماد الى الاعتذار وفق ما تم تداوله أمس عبر الرسائل الهاتفية القصيرة.
وفي الدائرة الخامسة أيضا أعلنت مصادر مطلعة لـ «الراي» عن قيام بعض من شباب قبيلة العوازم بتشكيل لجنة من الشباب الأكاديمي في الدائرة الخامسة « للضغط على الناخبين من أبناء القبيلة من أجل التغيير».
ويقوم الشباب بالترويج لأفكارهم عن طريق المواقع الالكترونية التي أصبحت وسيلة اعلامية ناجعة بين الوسط الشبابي والطلابي الجامعي وفي الديوانيات.
من جهة أخرى، رشحت معلومات بأن هناك تحركات لأبناء قبيلة الدواسر في الدائرة الخامسة لتشكيل لجنة تشاورية تمهيدا لتزكية احد مرشحيها وزيارة اللجان التشاورية لمختلف القبائل في الدائرة لاجراء مباحثات تمهيدا لتشكيل تحالف بعد تزكية مرشحيها بشكل نهائي لخوض الانتخابات.
وتكثف قبيلة عنزة في الدائرة الخامسة سعيها وجهودها للتوافق على مرشح لخوض الانتخابات.