عمش الطوالة مرشح في «الرابعة»: دعم الوحدة الوطنية ونبذ الطائفية والحزبية

أعلن المرشح عمش الطوالة الشمري خوضه انتخابات مجلس الأمة 2009 عن الدائرة الرابعة رافعا شعار «الكويت... لشبابها والجهراء لأهلها...».
وأكد الشمري انه سيخوض هذه الانتخابات النيابية للمرة الأولى نزولا عند رغبة واجماع أبناء قبيلته ودعوة شباب وأبناء محافظة الجهراء له.
وشدد على انه لن يحيد عن اجماع القبيلة وهو يمثلها ويمثل أبناء الجهراء وعموم الفئات في الدائرة الرابعة.
وأشار إلى انه مرشح مستقل يمثل جميع أطياف المجتمع وسيعمل على نبذ الطائفية والدعوة إلى الوحدة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد.
ولفت إلى انه يرفض قطعيا كل ما يسيء إلى الوحدة الوطنية ويدعو جميع فئات المجتمع إلى المحبة والتسامح ونبذ الطائفية والحزبية الضيقة والمحافظة على أمن واستقرار وطننا الغالي.
وعن برنامجه الانتخابي قال الشمري انه سيتضمن طرح هموم وقضايا الوطن بشكل عام والسعي إلى ايجاد حلول للمشكلات التي يعاني منها الشباب وتحسين مستوى الخدمات في محافظة الجهراء والدائرة الرابعة والعمل على توفير السكن الملائم للمرأة الكويتية وتجنيس أبناء الكويتيات.
وانتقد الشمري تقصير مجلس الأمة والمماطلة منذ عقود وعدم الاتفاق على أجندة واضحة بشأن معالجة مشكلة «البدون» وتجنيس أبناء الكويتيات قائلاً انه حق مشروع يجب اقراره. وأكد ان بعض نواب مجلس الأمة باستطاعتهم ايجاد حلول لهذه الفئة المظلومة لكنهم يستخدمونها كورقة سياسية في برامجهم الانتخابية فقط، وحين تبدأ أعمال المجلس يقدمون قوانين باقتراح من أجل «ذر الرماد بالعيون».
ولفت إلى انه باستطاعة بعض التيارات السياسية التي يتصدى مرشحوها لهذه القضية أن تقدم القوانين بصفة الاستعجال ولديها من القوة والاجماع النيابي ما يمكنها من ذلك لكن أضحت القضية للأسف ورقة انتخابية «بيد نفر من مرشحيها». وانتقد مرشح الدائرة الرابعة القصور الكبير في مستوى الخدمات في محافظة الجهراء.
وأكد انه من غير المعقول ان محافظة إجمالي تعدادها السكاني يصل إلى أقل من نصف مليون نسمة لا يوجد بها سوى مستشفى واحد ولا توجد بها أي أفرع لكليات المعاهد التطبيقية أو الجامعة.
ودعا الشمري أبناء الجهراء إلى دعم ومناصرة من يلتفت إلى هموم مدينتهم والابتعاد عمن يحصل على أصواتهم ثم لا يشاركهم في أفراحهم وأحزانهم وقضاياهم.