أكد ضرورة أن يكون العلاج حقا للجميع وأهمية إطلاق مشاريع التنمية وحل قضية البدون

النصافي: لا يتلمس هموم الشعب من لا يضع الاقتصاد على رأس أولوياته

1 يناير 1970 05:22 م
| كتب علي العلاس |
اعلن مرشح الدائرة الانتخابية الرابعة جمال النصافي عزمه خوض انتخابات مجلس الامة المقبل كمرشح مستقل في الدائرة الرابعة وذلك بهدف دفع عجلة التنمية والاصلاح التي تعرقلت كثيرا في البلد خلال الفترة السابقة من عمر السلطتين التشريعية والتنفيذية.
وقال النصافي في مؤتمر صحافي عقده مساء امس في منطقة الفردوس ان «برنامجي الانتخابي سيتضمن كل معاناة وهموم ابناء الشعب الكويتي الذي بدأ يعاني حالة من الاحباط التي تولدت لديه خلال المرحلة السابقة».
وتابع انه «من المؤسف ان البلد يعيش ذلك في العرس الديموقراطي الذي يجب ان يساهم الجميع في تعديل الاعوجاج الذي خيم على المواطن الكويتي».
واشار إلى «ان النجاح سيكون ملازما لي بالرغم من عدم خوضي «لتشاوريات» القبيلة لكنني سأبقى في اطار القبيلة التي ستقول كلمتها في يوم الاقتراع».
وقال ان «انتمائي إلى نسيج اجتماعي سيمكنني من خوض الانتخابات دون الحاجة إلى «التشاوريات» لكن من الضروري اخذ العبرة من التجارب السابقة، وخير دليل ما حدث مع المرشح خالد الطاحوس الذي خضع لاجراءات في غير مكانها وعلى امن الدولة عدم تأزيم الموقف وجر البلد إلى اوضاع غير ملائمة، وعلى السلطات المعنية اتباع القنوات القانونية في معاقبة الطاحوس وتقديمه للقضاء الكويتي العادل».
واضاف ان «الشق الاقتصادي هو من اهم اولوياتي خلال المرحلة المقبلة، لان الفرد الكويتي جزء لا يتجزأ من المجتمع واي فرد لا يناقش هذا الجانب فانه لا يتلمس معاناة وهموم الشارع الكويتي، بالاضافة إلى الوضع الصحي الذي اصبح مترديا وبشكل كبير حتى اصبح الكثير من المواطنين الذين يضطرون إلى التقرب للاعضاء بهدف الحصول على فرصة العلاج بالخارج، وهذا يجب الا يستمر لان العلاج يجب ان يكون حقاً للجميع».
ولفت الى ان «العلاقة بين السلطتين طالها الكثير من حالات التأزيم وتردي مستوى الحديث الذي كان يدور في قاعة عبدالله السالم، وهذا ما دعا إلى اطلاق العديد من التصريحات التي تنادي بضرورة اصدار مراسيم ضرورة، الامر الذي يكشف حالة من الوعي لدى الناخب الكويتي ويتطلب العمل على دفع عجلة التنمية والاصلاح».
وأكد ان «قضية البدون اصبحت قضية متاجرة حين ابتعدت عن الواقعية في ايجاد حل جذري لهذه القضية».
وقال ان «المرحلة الحالية اصبحت اكثر ملاءمة لوصول المرأة إلى مجلس الامة كونها اصبحت قادرة على خوض هذه المنافسة، إذا ما قارنا النتائج السابقة التي حصلت عليها المرأة في انتخابات مجلس الامة 2008».
واضاف ان «مشروع الاستقرار المالي مشروع اعرج لن يدوم طويلا لانه لم يأت وفق دراسات دقيقة».