«سي آي اي» لم تعد تستخدم سجونا سرية
1 يناير 1970
03:38 م
واشنطن - ا ف ب - اكد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية ليون بانيتا ان الـ «سي آي اي» لم تعد تستخدم سجونا سرية لاستجواب مشتبه في ضلوعهم بالارهاب وتنوي اغلاق كل «المواقع السرية» المتبقية.
وكلام بانيتا يؤكد ان وكالة الاستخبارات تنفذ الامر الرئاسي الصادر عن باراك اوباما لاغلاق السجون السرية التي اثارت جدلا وادانة في الداخل والخارج على اعتبار انها انتهاك فاضح لحقوق الانسان.
واوضح ليون بانيتا في رسالة موجهة الى موظفي الوكالة وتلقت وكالة فرانس برس نسخة منها «ان وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي اي) لم تعد تستخدم مراكز اعتقال او مواقع سرية، وقد عرضت خطة بهدف اقفال المواقع المتبقية».
واضاف «اصدرت التعليمات الى موظفي الوكالة لتولي عملية الاقفال وامرت كذلك بانهاء العقود من الباطن لتوفير امن هذه المواقع سريعا»، معتبرا ان تولي وكالة الاستخبارات المركزية هذه المهمة «سيؤدي الى توفير حتى اربعة ملايين دولار» على الادارة.
وكان موضوع الكشف عن وجود سجون سرية للسي آي ايه في الخارج في دول لا تحظر التعذيب، مثل العراق او باغرام في افغانستان، تسبب بموجة غضب في كل ارجاء العالم خلال ولاية الرئيس الاميركي السابق جورج بوش.
وقام خلفه باراك اوباما في اولى قراراته بعد توليه السلطة في يناير باصدار الاوامر باغلاق المعتقلات السرية فضلا عن معتقل غوانتانامو الاميركي في كوبا الذي كان ينقل اليه المشتبه فيهم في اطار «الحرب على الارهاب».