المالكي يعرب عن اهتمامه بتوثيق العلاقات مع روسيا
مقتل 5 جنود أميركيين وعسكريين عراقيين في هجوم انتحاري بشاحنة مفخخة في الموصل
1 يناير 1970
02:12 ص
بغداد، موسكو - ا ف ب، د ب ا - اعلن الجيش الاميركي ان خمسة من جنوده وشرطيين عراقيين قتلوا في هجوم انتحاري بشاحنة مفخخة استهدف امس، مقرا للشرطة في الموصل.
وذكر في بيان ان «خمسة جنود اميركيين من قوات التحالف قتلوا واصيب اخر في هجوم انتحاري بواسطة شاحنة مفخخة استدفت مقرا للشرطة الوطنية العراقية» في حي المنصور، جنوب غرب الموصل.
واكد اعتقال «شخصين مشتبه بهما في المكان نفسه» مشيرا الى ان «التحقيقات لا تزال جارية».
وفرضت قوات الامن العراقية طوقا امنيا حول موقع الانفجار ومنعت الاقتراب منه في حين حلّقت مروحيات وطائرات اميركية فوق المكان.
وكانت عناصر من الشرطة العراقية قتلوا اربعة جنود اميركيين في الموصل في 24 فبراير الماضي.
كما قتل اربعة جنود اميركيين في الثامن من الشهر ذاته بهجوم انتحاري في الموصل ايضا.
واعلنت مصادر امنية مقتل شرطيين عراقيين واصابة نحو 20 آخرين، معظمهم من عناصر الشرطة، في الهجوم الانتحاري بالشاحنة المفخخة.
واضافت ان «الانتحاري اقتحم المقر ثم فجر نفسه بداخله، ما ادى الى مقتل الضحايا ووقوع اضرار مادية كبيرة». واشارت الى ان المقر كان يستقبل في السابق قوات الجيش الاميركي.
واكد المقدم محمد الجبوري من الشرطة «وقوع هجوم انتحاري بشاحنة مفخخة ضد مقر للشرطة حوالي الحادية عشرة صباحا في حي المنصور (جنوب)».
وقال ضابط في شرطة فضل عدم كشف اسمه ان «الانتحاري اقتحم المدخل الرئيسي لمقر الشرطة بسرعة كبيرة واستطاع الدخول الى داخل المقر وتفجير الشاحنة داخله». واشار الى ان «الانفجار خلف بالاضافة للضحايا اضرارا مادية كبيرة».
ويعتبر الجيش الاميركي الموصل وغرب نينوى من آخر معاقل «القاعدة» والجماعات المتطرفة في العراق.
الى ذلك، اعلنت مصادر امنية ان «شخصين قتلا واصيب اربعة آخرون بانفجار عبوة ناسفة صباحا في ناحية اليوسفية جنوب بغداد».
وفي ديالى، قتلت امرأة واصيب زوجها واثنان من اطفالها بانفجار عبوة ناسفة لدى مرور سيارة مدنية على طريق رئيسي في منطقة منصورية الجبل شرق بعقوبة.
وفي موسكو، أعرب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن رغبته في إقامة علاقات وثيقة مع روسيا كما كانت الحال خلال فترة الاتحاد السوفياتي السابق.
وذكرت وكالة «انترفاكس» للأنباء امس، أن المالكي ناشد خلال لقاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الشركات الروسية الاستثمار في العراق.
من جهته، وعد بوتين نظيره العراقي بالمساعدة في بناء «عراق قوي ومستقل».