حزب الرئيس الإندونيسي يتقدم في الانتخابات التشريعية
1 يناير 1970
08:49 م
جاكرتا - ا ف ب - صوت الناخبون الاندونيسيون، امس، لانتخاب برلمان جديد هو الثالث منذ احلال الديموقراطية العام 1998 في عملية اقتراع اتسمت بالهدوء باستثناء اقليم بابوا.
ودعي 171 مليون ناخب الى الاقتراع في اكثر من 500 الف مركز اغلقت ابوابها عند الساعة 12.00 بالتوقيت المحلي (الساعة الخامسة ت.غ.) بعد خمس ساعات فقط على فتح ابوابها. لكن مراسلي «فرانس برس» اشاروا الى ان مراكز الاقتراع استقبلت الناخبين الذين وقفوا في طوابير حتى بعد الاقفال في مناطق كثيرة. وكما توقع المراقبون جرت عمليات الاقتراع في اجواء جيدة، وقد ارتدى الكثير من الناخبين افضل ملابسهم للتصويت. لكن قتل خمسة اشخاص ليلا في اقليم بابوا في اعمال عنف تظهر ان «بعض الاشخاص يريدون افشال الانتخابات» على ما اعتبر مدير شرطة الاقليم باغوس ايكودانتو.
وقتل احد القتلى الخمس برصاص الشرطة حين كان مئة من السكان البابوا المسلحين بسهام يتظاهرون امام مركز الشرطة.
على الصعيد السياسي تشكل هذه الانتخابات اختبارا مهما للرئيس سوسيلو بامبانغ يودويونو قبل ثلاثة اشهر من الانتخابات الرئاسة في الثامن من يوليو.
وافادت تقديرات اولية نشرها مركز للاستطلاعات ان الحزب الديموقراطي ليودويونو يتقدم.
وذكر معهد «ال اس آي» الخاص ان الحزب الديموقراطي، نال 18.6 في المئة من الاصوات متقدما على غولكار، حزب الديكتاتور السابق سوهارتو (15.9 في المئة) وحزب النضال الديموقراطي بزعامة الرئيسة السابقة ميغاواتي سوكارنوبوتري (15.39 في المئة).
ولن تعلن النتائج الرسمية قبل ايام عدة.