أبطالها تامر ونيكول ونانسي وآخرون
قضايا نجوم الغناء يتردد صداها في أرجاء المحاكم والإشاعات تقضي على ما تبقى من سمعتهم
1 يناير 1970
10:33 م
| القاهرة - من عماد إيهاب |
تعيش الساحة الغنائية العربية حالة من التوتر، بسبب مشاكل النجوم في ساحات المحاكم، فقد شهدت الفترة الأخيرة عدة حالات مثيرة تبرز الحالة المتدنية التي وصل اليها بعض المطربين والمطربات ممن يفضلون الخروج من سياق الشرعية، ويلجأون الى أساليب ملتوية، وغير قانونية، نتطرق أيضا لأهم الإشاعات التي لاحقت نجوم الغناء في الفترة الأخيرة.
البداية، بالمطربة اللبنانية نيكول سابا، التي غرمتها محكمة عابدين في القاهرة «10» آلاف جنيه، لعدم حصولها على تصريح بالغناء في احدى الحفلات بالجامعة الأميركية، وبالتالي عدم سدادها الرسوم المستحقة للنقابة مقابل الغناء في الحفلات.
أما المطربة اللبنانية قمر، فقد حددت محكمة جنح مصر الجديدة الأول من يونيو المقبل لأولى جلسات محاكمتها، بتهمة سب وقذف جمال مروان «رئيس مجلس ادارة مجموعة ميلودي»، بسبب خلاف على التعاقد بينهما وكانت النيابة العامة المصرية قد أحالتها الى المحكمة، بناء على بلاغ تقدم به المنتج الفني جمال مروان.
وبعد تفريغ محتوى هاتفه المحمول، تبين ارتكاب قمر، وقائع في حقه يحاسب عليها القانون بالحبس والغرامة، وكانت المطربة اللبنانية قد طلبت من شركة ميلودي فسخ العقد المبرم معها دون سداد الشرط الجزائي البالغ مليون دولار، وعلى أثر ذلك الخلاف قرر قاضي الأمور المستعجلة في بيروت بعد فترة منع المطربة من الغناء في لبنان.
وعلى الرغم من اعترافنا الكامل بموهبة المطربة آمال ماهر الغنائية، الا أنها هي الأخرى لم تخرج من دائرة المحاضر، فقد قام مفتش نقابة المهن الموسيقية بتحرير المحضر رقم «1177» لسنة 2009 الى الادارة العامة لشرطة السياحة، وبدورها حولت الادارة المحضر الى قسم الشرطة التابع لمكان الحفل، الذي أحيته بأحد فنادق القاهرة، وامتنعت عن سداد رسومه المستحقة لصالح نقابة المهن الموسيقية.
الفنانة اللبنانية سيرين عبدالنور، عاشت فترة جميلة من حياتها بعد نجاح فيلمها الأخير «رمضان مبروك أبوالعلمين حمودة»، وكذلك ألبومها الغنائى، وكليبها «عمري معاك»، الا أنها تعرضت لضغوط عصبية بعد ذلك بسبب الكلام الذي يتناول أسرتها، وبالأخص شقيقتها «سابين» وزوجها «ايلي نحاس»، الذي كان قد تعرض لأزمة كبيرة اثر قيام السلطات الفرنسية بالقاء القبض عليه بتهمة تسهيل الدعارة، وهي التهمة التي حصل عنها «ايلي» على البراءة الكاملة، بعد تحقيقات استمرت عدة أشهر، وعلى الرغم من ذلك لايزال الحديث مستمرا في هذا الموضوع، وهو ما أزعج سيرين بشدة.
المطرب الشاب أحمد فهمي، ترك تسجيل أغنيات ألبومه الجديد وتفرغ لرفع القضايا ضد المنتج وليد التابعي، الذي يتهمه بعدم اعطائه مستحقاته المالية نظير بطولته لفيلم «أزمة شرف»، الذي يعرض حاليا.
الغريب أن فهمي، على خلاف حاد الآن أيضا مع المطربة ماريا، بسبب كلامه عن ندمه لمشاركته ماريا في دويتو رغم خلاعة ملابسها، وهو ما تسبب في أزمة بين مطربي شركة ميلودي.
المطربة اللبنانية نانسي عجرم، تنتظر مولودها الأول بفارغ الصبر، ولكنها انزعجت بشدة من الإشاعات التي تردد أنها طلبت «7» ملايين دولار، مقابل موافقتها على تصوير ولادتها، وأكدت أن عملية الولادة مسألة انسانية بحتة لا يمكن أن يتم كشفها للجمهور.
ومازلنا مع نانسي عجرم، حيث تتهمها المطربة مروى، الشهيرة بـ «أمَّة نعيمة» بالاساءة اليها لأن فيلمها الجديد «دكتور سيليكون»، الذي يتناول عمليات التجميل يحمل اسقاطا على شخصيتها، وهذا الكلام تراه نانسي، محاولة للفت الأنظار نحو الفيلم، الذي أنتجه عبدالله الكاتب وشارك في بطولته بجانب نيرمين الفقي. وبمجرد بدء الفنانة منة فضالي، تسجيل أغنيات ألبومها الغنائي الأول، دارت العديد من الاشاعات حول علاقتها بالموسيقار محمد ضياء، والأخبار التي تفيد بزواجهما ورغم نفيها للموضوع فان مصادر مقربة من ضياء تؤكد صحة الزواج، وعدم علم والدة منة بالزواج، وهو ما سيضعها في أزمة خاصة أن العريس معروف بزيجاته المتعددة من داخل وخارج الوسط الفني.
المطرب تامر حسني، هو الآخر يعيش أزمة، حادة بسبب مطالبة منتجه نصر محروس، بـ «18» مليون جنيه لفك الارتباط مع تامر، الذي يود توقيع عقد مع شركة روتانا، وكانت رحلته الأخيرة الى الكويت لاحياء احدى الحفلات شاهدا على تفاوضه مع روتانا بحضور سالم الهندي، ولكن يظل هاجس نصر محروس يحاصره مثلما كان الحال مع زميلته في شركة فري ميوزيك شيرين عبدالوهاب، التي عاشت هي الأخرى الخلافات ذاتها مع نصر محروس.